الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المتلمس الضبعي >> ألك السدير وبارق >>
قصائدالمتلمس الضبعي
- أَلَكَ السَديرُ وَبارِقٌ
- وَمُبائِضٌ وَلَكَ الخَوَرنَق
- وَالقَصرُ ذو الشُرُفاتِ مِن
- سِندادَ وَالنَخلُ المُبَسَّق
- وَالغَمرُ ذو الأَحَساءِ وَال
- لَذّاتُ مِن صاعٍ وَدَيسَق
- وَالثَعلَبِيَّةُ كُلُّها
- وَالبَدوُ مِن عانٍ وَمُطلَق
- وَتَظَلُّ في دُوّامَةِ ال
- مَولودِ يُظلَمُها تَحَرَّق
- فَلَئِن تَعِش فَليَبلُغَن
- أَرماحُنا مِنكَ المُخَنَّق
- أَبقَت لَنا الأَيامُ وَال
- لَزَباتُ وَالعانِيِ المُرَهَّق
- جُرداً بِأَطنابِ البُيو
- تِ تُعَلُّ مِن حَلَبٍ وَتُغبَق
- وَمُثَقَّفاتٍ ذُبَّلاً
- حُصداً أَسِنَّتُها تَأَلَّق
- وَالبَيضَ وَالزَغفَ المُضا
- عَفَ سَردُهُ حَلَقٌ مُوَثَّق
- وَصَوارِماً نَعصى بِها
- فِيها لَنا حِصنٌ وَمَلزَق
- وَمَحَلَّةً زَوراءَ في
- حافاتِها العِقبانُ تَخفِق
- وَإِذا فَزِعتَ رَأَيتَنا
- حَلَقاً وَعادِيَةً وَرَزدَق
- ما لِلُّيوثِ وَأَنتَ جا
- مِعُها بِرَأيِكَ لا تُفَرَّق
- وَالظُلمُ مَربوطٌ بِأَف
- نِيَةِ البُيوتِ أَغَرُّ أَبلَق
المزيد...
العصور الأدبيه