الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المتلمس الضبعي >> إني لقطاع اللبانة والـهوى >>
قصائدالمتلمس الضبعي
- إِنّي لَقَطّاعُ اللُبانَةِ وَالـهَوى
- إِذا ما حِبالُ الغانِياتِ تَلَبَّسُ
- وَأَدماءَ مِن حُرِّ الـهِجانِ كَأَنَّها
- بِحُرِّ الصَريمِ نابِىءٌ مُتَوَجِّسُ
- لَهُ جُدَدٌ سودٌ كَأَنَّ أَرَندَجاً
- بِأَكرُعِهِ وَبِالذِراعَينِ سُندُسُ
- وَبِالوَجهِ دِيباجٌ وَفَوقَ سَراتِهِ
- دَيابوذَةٌ وَالرَوقُ أَسحَمُ أَملَسُ
- يَجولُ بِذي الأَرطى كَأَنَّ سَراتَهُ
- كَبَرقٍ نَزيعٍ وَالسَحابَةُ تَرجُسُ
- فَباتَ إِلى أَرطاةِ حِقفٍ كَأَنَّما
- إِلى دَفِّها مِن آخِرِ اللَيلِ مُعرِسُ
- إِلى رَبِّها قَيسٍ تَروحُ وَتَغتَدي
- فَلا فَرِحٌ قَيسٌ وَلا مُتَعَبِّسُ
- تَناوَلَني مِن أَرضِهِ وَسَمائِهِ
- بِرَحبِ ذِراعٍ ماجِدٌ مُتَأَنِّسُ
- إِذا بَلَغَت قَيسَ اليَمانِيَّ ناقَتي
- فَأَيَّ خَليلٍ بَعدَ قَيسٍ تَلَمَّسُ
- لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ قَيسٌ إِذا اِنتَهى
- إِلى بابِهِ راجٍ لَهُ لَيسَ يَحبِسُ
المزيد...
العصور الأدبيه