الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المتلمس الضبعي >> إن الحبيبة حبها لم ينفد >>
قصائدالمتلمس الضبعي
- إِنَّ الحَبيبَةَ حُبُّها لَم يَنفَدِ
- وَاليَأسُ يُسلي لَو سَلَوتَ أَخادَدِ
- قَد طالَ ما أَحبَبتَها وَوَدِدتَها
- لَو كانَ يُغني عَنكَ طولُ تَوَدُّدِ
- إنَّ العِراقَ وَأَهلَهُ كانُوا الـهَوى
- فَإِذا نَأى بي وُدُّهُم فَليَبعُدِ
- فَلتَترُكَنَّهُمُ بِلَيلٍ ناقَتي
- تَذَرُ السِماكَ وَتَهتَدي بِالفَرقَدِ
- تَعدو إِذا وَقَعَ المُمَرُّ بِدَفِّها
- عَدوَ النَحوصِ تَخافُ ضيقَ المَرصَدِ
- أُجُدٌ إِذا اِستَنفَرتُها مِن مَبرَكٍ
- حُلِبَت مَغابِنُها بِرُبٍّ مُعقَدِ
- وَإِذا الرِكابُ تَواكَلَت بَعدَ السُرى
- وَجَرى السَرابُ عَلى مُتونِ الجَدجَدِ
- مَرِحَت وَطاحَ المَروُ مِن أَخفافِها
- جَذبَ القَرينَةِ لِلنَجاءِ الأَجرَدِ
- لِبِلادِ قَومٍ لا يُرامُ هَدِيُّهُم
- وَهَدِيُّ قَومٍ آخَرينَ هُوَ الرَدِي
- كَطُرَيفَةَ بنِ العَبدِ كانَ هَدِيَّهُم
- ضَربوا قَذالَةَ رَأسِهِ بِمُهَنَّدِ
- وَاِبنى أُمامَةَ قَد أَخَذتَ كِلَيهِما
- وَإِخالُ أنَّكَ ثالِثٌ بِالأَسوَدِ
- إِنَّ الخيانَةَ وَالمَغالَةَ وَالخَنا
- وَالغَدرَ أَترُكُهُ بِبَلدَةِ مُفسِدِ
- بِالبابِ يَطلُبُ كُلَّ طالِبِ حاجَةٍ
- فَإِذا خَلا فَالمَرءُ غَيرُ مُسَدَّدِ
- فَإِذا حَلَلتُ وَدونَ بَيتَي غاوَةٌ
- فَاِبرُق بِأَرضِكَ ما بَدا لَكَ وارعُدِ
- أَبَني قِلابَةَ لَم تَكُن عاداتُكُم
- أَخذَ الدَنِيَّةِ قَبلَ خُطَّةِ مِعضَدِ
- لَن يَرحَضَ السَوءاتَ عن أَحسابِكُم
- نَعَمُ الحَواثِرِ إِذ تُساقُ لِمَعبَدِ
- فَالعَبدُ عَبدُكُمُ اِقتُلوا بِأَخيكُمُ
- كالعَيرِ أَعرَضَ جَنبَهُ لِلمِطرَدِ
المزيد...
العصور الأدبيه