الأدب العربى >> الشعر >> العصر الجاهلي >> المتلمس الضبعي >> إن الـهوان حمار القوم يعرفه >>
قصائدالمتلمس الضبعي
- إِنَّ الـهَوانَ حِمارُ القَومِ يَعرِفُهُ
- والحُرُّ يُنكِرُهُ والرَّسلَةُ الأُجُدُ
- كونوا كَبَكرٍ كَما قَد كانَ أَوَّلُكُم
- وَلا تَكونوا كَعَبدِ القَيسِ إِذ قَعَدوا
- يُعطونَ ما سُئِلوا وَالخَطُّ مَنزِلُهُم
- كَما أَكَبَّ عَلى ذِي بَطنِهِ الفَهَدُ
- وَلَن يُقيمَ عَلى خَسفٍ يُسامُ بِهِ
- إِلاّ الأَذَلاّنِ عَيرُ الأَهلِ وَالوَتِدُ
- هَذا عَلى الخَسفِ مَربوطٌ بِرُمَّتهِ
- وَذا يُشَجُّ فما يَرثي لَهُ أَحَدُ
- فَإِن أَقَمتُم عَلى ضَيمٍ يُرادُ بِكُم
- فَإِنَّ رَحلي لَكُم وَالٍ وَمُعتَمَدُ
- كونوا كَسامَةَ إِذا شَعفٌ مَنازِلُهُ
- إِذ قِيلَ جَيشٌ وَجَيشٌ حافِظٌ رَصَدُ
- شَدَّ المَطيَّةَ بِالأَنساعِ فَاِنحَرَفَت
- عُرضَ التَنوفَةِ حَتّى مَسَّها النَجَدُ
- وَفي البِلادِ إِذا ما خِفتَ نائِرَةً
- مَشهورَةً عَن وُلاةِ السَوءِ مُبتَعَدُ
المزيد...
العصور الأدبيه