الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي >> 
 
قصائدقيس لبنى
وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي 
 قيس لبنى 
 
-  وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي  
 -  أُعَارُ جناحَيْ طائرٍ فأطيرُ  
 -  فما في نَعِيمٍ بَعْدَ فَقْدِكَ لَذَّة ٌ  
 -  ولا في سُرُورٍ لَسْتِ فيهِ سُرُورُ  
 -  وإنَّ کمْرَأً في بَلْدَة ٍ نِصْفُ نَفْسِهِ  
 -  ونِصْفٌ بِأُخْرَى إنَّه لَصبورُ  
 -  تَعَرَّفْتُ جُثْمَانِي أَسِيراً بِبَلْدَة ٍ  
 -  وقلبي بِأُخرى غيرَ تِلكَ أسيرُ  
 -  ألا يا غُراب البَيْنِ ويحكَ نَبِّنِي  
 -  بِعِلْمِكَ في لُبْنَى وأَنْتَ خَبِيرُ  
 -  فإنْ أَنْتَ لَمْ تُخْبِرْ بِشَيْءٍ عَلِمْتَهُ  
 -  فلا طِرْتَ إلاَّ والجَنَاحُ كَسِيرُ  
 -  وَدُرْتَ بِأَعْدَاءٍ حَبِيبُكَ فِيهِمْ  
 -  كما قَدْ تَرَانِي بالحَبِيبِ أدُورُ  
 
 
 
المزيد...
العصور الأدبيه