الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> فإنْ ذُكرَتْ هششتُ لذكرها >>
قصائدقيس لبنى
فإنْ ذُكرَتْ هششتُ لذكرها
قيس لبنى
- فإنْ ذُكرَتْ هششتُ لذكرها
- كَمَا هَشَّ لِلثَّدْيِ الدَّرُورِ وَلِيدُ
- أُجيبُ بِلُبْنى مَنْ دعاني تجلُّداً
- وَبِي زَفَرَاتٌ تَنْجَلي وَتَعُودُ
- تُعِيدُ إلى رُوحي الحَيَاة َ وإنَّني
- بِنَفْسِيَ لو عَايَنْتِني لأجودُ
- ألا ليت أياماً مضين تعودُ
- فإن عُدنَ يوماً إنَّني لسعيدُ
- سقى دار لُبْنى حيث حلَّت وخيَّمتْ
- مِنْ الأرضِ مُنهلُّ الغمامِ رعيدُ
- على كلِّ حالٍ إن دنتْ أو تباعدتْ
- فإن تدنُ منَّا فالدنوُّ مزيدُ
- فلا اليأسُ يسليني ولا القربُ نافعي
- وَلُبْنَى مَنُوعٌ ما تَكَادُ تَجُودُ
- كأني مِنْ لُبْنى سليمٌ مُسهدٌ
- يَظَلُّ على أيدِي الرِّجالِ يَمِيدُ
- رَمَتْنِي لُبَيْنَى في الفُؤَادِ بِسَهْمِهَا
- وَسَهْمُ لُبَيْنَى لِلْفُؤَادِ صَيُودُ
- سلا كُلُّ ذي شجوٍ علمتُ مكانهُ
- وقلبي للبنى ما حييتُ ودودُ
- وقائلة ٍ قد ماتَ أو هو مَيِّتٌ
- وَلِلنَّفْسِ مِنّي أنْ تَفيضَ رِصِيدُ
- أعَالِجُ مِنْ نَفْسي بقايا حُشَاشَة ٍ
- على رَمَقٍ، والعَائِدَاتُ تَعُودُ
المزيد...
العصور الأدبيه