الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> بَانَتْ لُبَيْنَى فَهَاجَ القَلْبَ مَنْ بانا >>
قصائدقيس لبنى
بَانَتْ لُبَيْنَى فَهَاجَ القَلْبَ مَنْ بانا
قيس لبنى
- بَانَتْ لُبَيْنَى فَهَاجَ القَلْبَ مَنْ بانا
- وَكَانَ ما وَعَدَتْ مَطْلاً وَلَّيانا
- وأخْلفَتكَ مُنًى قَدْ كُنتَ تَأمَلُهَا
- فأصْبَحَ القَلْبُ بَعْدَ البَيْنِ حَيْرانا
- الله يَدْرِي وما يدْرِي به أحَدٌ
- ماذا أُجِمْجِمُ مِنْ ذِكْرَاكِ أحْيَانَا
- يَا أكْمَلَ النَّاسِ مِنْ قَرْنٍ إلى قَدَمٍ
- وأحْسَنَ النّاسِ ذا ثَوْبٍ وعُرْيَانَا
- نِعْمَ الضَّجِيعُ بُعَيْدَ النَّوْمِ تَجْلُبُهُ
- إليكَ مُمْتَلئاً نَوماً وَيَقظانا
- لاَ بَارَكَ الله فِيمَنْ كانَ يَحْسَبُكُمْ
- إلاّ على العَهْدِ حَتَّى كان ما كانا
- حتّى کسْتَفَقْتُ أخيراً بعدما نُكِحَتْ
- كأنّما كان ذاك القَلْبُ حيرانا
- قد زارني طيفكُم ليلاً فأرَّقني
- فَبِتُّ للشَّوْقِ أُذْرِي الدَّمْعَ تَهْتَانَا
- إن تصرمي الحبل أو تُمسي مُفارقة ً
- فالدَّهْرُ يُحدِثُ للإنْسَانِ ألْوَانَا
- وما أرى مثلكم في النَّاس مِنْ بشرٍ
- فقد رأيت به حياً ونسوانا
المزيد...
العصور الأدبيه