الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> قيس لبنى >> إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا >>
قصائدقيس لبنى
إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا
قيس لبنى
- إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي تذكَّرتُ مَنْ لَهَا
- فناديتُ لُبْنَى باسْمِهَا ودعوتُ
- دَعَوْتُ التي لو أنّ نَفْسي تُطِيعُني
- لَفَارَقْتُهَا مِنْ حُبِّهَا وَقَضَيْتُ
- بَرَتْ نَبْلَها للصَّيْدِ لُبْنَى وَرَيَّشَتْ
- وريَّشتُ أُخرَى مِثلهَا وَبَرَيْتُ
- فلمَّا رَمَتِني أَقصدتني بِسَهمِهَا
- وأَخْطَأْتُها بالسَّهْمِ حِينَ رَمَيْتُ
- وَفَارَقْتُ لُبْنَى ضَلَّة ً فَكَأَنَّني
- قرنتُ إِلى العيُّوقِ ثمَّ هويتُ
- فَيَا لَيْتَ أَنِّي مُتُّ قَبْلَ فِرَاقِهَا
- وَهَلْ تُرجعَنْ فَوْتَ القضيَّة ِ لَيْتُ
- فَصِرْتُ وَشَيْخِي كالذي عَثَرَتْ بِهِ
- غَدَاة َ الوَغَى بَيْنَ العُدَاة ِ كُمَيْتُ
- فَقَامَتْ ولَمْ تُضررْ هناكَ سَويَّة ً
- وَفَارِسُها تَحْتَ السَّنابِكِ مَيْتُ
- فإنْ يَكُ تهيامِي بِلُبْنَى غَوَاية ً
- فَقَدْ، يا ذَرِيحَ بْنَ الحُبَابِ، غَوَيْتُ
- فَلاَ أنْتَ ما أمَّلْتَ فيَّ رأَيْتَهُ
- وَلاَ أنا لُبْنَى والحَيَاة َ حَوَيْتُ
- فَوَطِّنْ لِهُلْكِي مِنْكَ نَفْساً فإنَّني
- كأنكَ بي قَدْ ، يا ذَرِيحُ ، قَضَيْتُ
المزيد...
العصور الأدبيه