الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ذو الرمة >> لَقَدْ خَفَقَ النَّسْرَانِ وَالنَّجْمُ بَازِلٌ >>
قصائدذو الرمة
لَقَدْ خَفَقَ النَّسْرَانِ وَالنَّجْمُ بَازِلٌ
ذو الرمة
- لَقَدْ خَفَقَ النَّسْرَانِ وَالنَّجْمُ بَازِلٌ
- بمنصفِ وصلٍ ليلة َ القومِ كالنَّهبِ
- إليكَ بنا خوصٌ كأنَّ عيونها
- قِلاَتُ صَفاً أَوْدى َ بِجَمَّاتِهَا سِرْبِ
- نَهَزْنَ فَلاَة ً عَنْ فلاة ٍ فَأَصْبَحَتْ
- تَزَعْزَعُ بِالإِعْنَاقِ وَالسَّيْرِ وَالْجَذْبِ
- إِذَا مَا تَأَرَّتْهَا الْمَرَاسِيلُ صَرَّرَتْ
- أبوضُ النَّسا قوَّادة ٌ أينقَ الرَّكبِ
- طلوعٌ إذا صاحَ الصَّدى جنباتها
- أَمَامَ الْمَهَارَى فِي مُهَوِّلة ِ النقْبِ
- إِذَا رَفَعَ الشَّخْصَ النَّجَادُ أَمَامَهَا
- رَمَتْهُ بَعَيْنَيْ فَارِكٍ طَامِحِ الْقَلْبِ
- وأذنٍ تبينُ العتقَ في حيثُ ركِّبتْ
- مُؤلّلَة ٍ زَعْرَآءَ جَيِّدَة ِ النَّصْبِ
- أَلِكْنِي فَإِنِّي مُرْسِلٌ بِرِسَالَة ٍ
- إلى حكمٍ منْ غيرِ حبٍّ ولا قربِ
- وَجَدْتُكَ مِنْ كَلْبٍ إِذَا مَا نَسَبْتُهَا
- بِمَنزِلَة ِ الْحِيتَانِ مِنْ وَلَدِ الضَّبِّ
- وَلَو كُنْتَ مِنْ كَلْبٍ صَمِيماً هَجَوْتُهَا
- جميعاً، ولكنْ لا إخا لكَ منْ كلبِ
- وَلكِنَّنِي خُبِّرْتُ أَنَّك مُلْصَقٌ
- كما ألصقتْ منْ غيرها ثلمة ُ القعبِ
- تدهدى فخرَّتْ ثلمة ٌ منْ صميمهِ
- فَلَزَّ بِأُخْرَى بِالْغِرَآءِ وَبِالشَّعْبِ
المزيد...
العصور الأدبيه