الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ذو الرمة >> أقولُ لأطلاحٍ برى هطلانُها >>
قصائدذو الرمة
أقولُ لأطلاحٍ برى هطلانُها
ذو الرمة
- أقولُ لأطلاحٍ برى هطلانُها
- بِنَا عَنْ حَوَانِي دَأْيِهَا الْمُتَلاَحِكِ
- أَجِدِّي إلَى بَابِ ابْنِ عَمْرَة َ إِنَّهُ
- منى همِّكِ الأقصى ومأوى الصَّعالكِ
- وإنَّكِ في عشرٍ وعشرٍ مناخة ٌ
- لَدَى بَابِهِ أَوْ تَهْلِكِي فِي الْهَوَالِكِ
- وَجَدْنَاكَ فَرْعَاً عَلِياً يَا ابْنَ مُنْذِرٍ
- عَلَى كُلِّ رَأْسٍ مِنْ مَعَدٍّ وَحَارِكِ
- تُسَامِي أَعَالِيهِ الْسَّحَابَ وَأَصْلُهُ
- مِنَ الْمَجْدِ فِي ثَأْدِ الْثَّرَى الْمُتَدَارِكِ
- فلو سرتَ حتَّى تقطعَ الأرضَ لم تجدْ
- فَتَى ً كَابْنِ أَشْيَاخِ الْبَرِيَّة ِ مَالِكِ
- أشدَّ إذا ما استحصدَ الحبلُ مرَّة ً
- وأجبرَ للمستجبرينَ الضَّرائكِ
- وأمضى على هولٍ إذا تهززتْ
- من الخوفِ أحشاءُ القلوبِ الفواتكِ
- وأحسنُ وجهاً تحتَ أقهبَ ساطعٍ
- عَبِيطٍ أَثَارَتْهُ صُدُورُ السَّنَابِكِ
- لقدْ بلَّتِ الأخماسُ منكَ بسائسٍ
- هَنِيءِ الْجَدَا مُرِّ الْعُقُوبَة ِ نَاسِكِ
- تقولُ التي أمستْ خلوفاً رجالُها
- يُغيرونَ فوقَ المُلجماتِ العوالكِ
- لجارتها: أفنى اللُّصوصَ ابنُ منذرٍ
- فَلاَ ضَيْرَ إِنْ لاَ تُغْلِقِي بَابَ دَارِكِ
- وَآمَنَ لَيْلَ الْمُسْلِمِينَ فَيُؤْمِنُوا
- وما كانَ يُمسي آمناً قبلَ ذلكِ
- تَرَكْتَ لُصُوصَ الْمِصْرِ مِنْ بَيْنِ بَآئِسٍ
- ومن بينِ مكنوعِ الكراسيعِ باركِ
المزيد...
العصور الأدبيه