الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ذو الرمة >> خَلِيلَيَّ عُوجا حَيِّيَا رَسْمَ دِمْنَة ٍ >>
قصائدذو الرمة
خَلِيلَيَّ عُوجا حَيِّيَا رَسْمَ دِمْنَة ٍ
ذو الرمة
- خَلِيلَيَّ عُوجا حَيِّيَا رَسْمَ دِمْنَة ٍ
- محتها الصَّبا بعدي فطارَ ثمامها
- وغيَّرها نأجُ الشَّمالِ فشبَّهتْ
- ومرُّ الجنوبِ الهيفِ ثمَّ انتسامها
- فعاجا علندى ً ناجياً ذا براية ٍ
- وَعَوَّجْتُ مِذْعَاناً لَمُوعاً زِمَامُهَا
- غُرَيْرِيَّة ً في مَشْيَهَا عَجْرَفيَّة ٌ
- إِذَا انْضَمَّ إِطْلاَهَا وَجَالَ حِزَامُهَا
- تَخَالُ بِهَا جِنّاً إِذَا مَا وَزَعْتُهَا
- وَطَارَ بَمَرْبُوعِ الْخِشَاشِ لُغَامُهَا
- هلِ الدَّارُ إنْ عجنا لكَ الخيرُ ناطقٌ
- بحاجتنا أطلالها وخيامها
- أَلاَ لاَ وَلَكِنْ عَائِجُ الشَّوْقِ هَاجَهُ
- عَلَيْكَ طُلُولٌ قَدْ أَحَالَ مَقَامُهَا
- منازلٌ بميٍّ بوهبينَ جادها
- أهتضيبُ دجنٍ طلُّها وانهمامها
- لَيَاليَ لاَ مَيٌّ خَرُوجٌ بَذِيَّة ٌ
- وَلكِنْ رَدَاحٌ لَمْ يَشِنْهَا قَوَامُهَا
- أَسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ هَيْفَآءُ طَفْلَة ٌ
- رداحٌ كإيماضِ الغمامِ ابتسامتها
- كأنَّ على فيها ـ وما ذقتُ طعمهُ ـ
- زجاجة َ خمرٍ طابَ فيها مدامها
- أزارتكَ ميٌّ بعدَما قلتَ: ذاهلٌ
- فهاجَ سقاماً مستكنَّاً لمامها
- أَلَمَّتْ بِنَا والْعِيسُ حَسْرَى كَأَنَّهَا
- أهلَّة ُ محلٍ زالَ عنها قتامها
- أَنَخْنَ فَمُعْفٍ عِنْدَ دَفِّ شِمِلَّة ٍ
- شَمَرْدَلَة ِ الأَلْوَاحِ فَانٍ سَنَامُهَا
- ومرتفقٍ لمْ يرجْ أخرَ ليلهِ
- مناماً وأحلى نومة ٍ لو ينامها
المزيد...
العصور الأدبيه