الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ذو الرمة >> خليليَّ اسألا الطللَ المحيلا >>
قصائدذو الرمة
خليليَّ اسألا الطللَ المحيلا
ذو الرمة
- خليليَّ اسألا الطللَ المحيلا
- وَعُوجَا الْعِيسَ وانْتَظِرَا قَلِيلاَ
- خَلِيلُكُمَا يُحَيِّي رَسْمَ دَارٍ
- وَإلاَّ لَمْ يَكُنْ لَكُمَا خَلِيلاَ
- فَقَالاَ كَيْفَ فِي طَلَلٍ مُحِيلٍ
- تَجُرُّ الْمُعْصِفَاتُ بِهِ الْذُيُولاَ
- تحمَّلَ أهلهُ هيهاتَ منهُ
- وَأَوْحَشَ بَعْدَهُمْ زَمَناً طَوِيلاَ
- بَوَادِي الْبَيْنِ تَحْسَبُنَا وُقُوفاً
- لِرَاجِعَة ٍ وَلَسْتَ تُبِينُ قِيلاَ
- فَمَهْلاً لاَ تَزِدْ جَهْلاً وَتَأْمُرْ
- بِهِ وَتُطَاوِعُ الْعَيْنَ الْهَمُولاَ
- فَإِنَّكَ لَسْتَ مَعْذُورَاً بِجَهْلٍ
- وقدْ أصبحتَ شايعتَ الكهولا
- سقى ميّاً وإنْ شحطتْ نواها
- وَلَمْ يَكُ قُرْبُهَا يُجْدِي فَتِيلاَ
- أهاضيبُ الرَّوائحِ والغوادي
- وَلَوْ كَانَتْ مُلَوِّيَة ً مَلُولاَ
- أليسَ مبلِّغي ميَّاً يمانٍ
- يُبِينُ الْعِتْقَ مَكْسُوٌّ شَلِيلاَ
- رباعٌ مخلصٌ شهمٌ أريبٌ
- عَلَى مَنْ كَانَ يُبْصِرُ لَنْ يَفِيلاَ
- عماريُّ النِّجارِ كأنَّ جِنّا
- يعاودهُ إذا خافَ الرَّحيلا
- إِذَا مَا خَفَّضَ الأَقْوَامُ يَوْماً
- على الموضوعِ واطَّردَ الجديلا
- أبانَ السَّبقَ إنْ لمْ يرفعوها
- عَلَى الْمَرْفُوعِ مِيلاً ثُمَّ مِيلاَ
- وَإنْ رَفَعُوا الذَّمِيل لَقِينَ مِنْهُ
- هواناً حينَ يرتكبُ الذَّميلا
- بذلكمُ أطالبُ وصلَ ميٍّ
- وَاَكْسُو الرَّحْلَ ذِعْلَبَة ً عَسُولاَ
- مُعَاوِدَة َ السِّفَارِ تَرَى نُدُوباً
- بحاركها وصفحتها سحولا
- مِنْ ااثَارِ النُّسُوع زَمَأنَ مَيُّ
- صَدِيقٌ لاَ تُحِبُّ بِهِ بديلاَ
- وإذْ هيَ عوهجٌ أدماءُ تكسو
- بِنَظْمِ جُمَانِهَا جِيداً أَسِيلاَ
- كجيدِ الرِّئمِ أتلعَ لا قصيرا
- لَهُ غَصْنٌ وَلاَ قَفِراً عَطُولاَ
- وأحوى لا يعابُ وذا غروبٍ
- عَلَيْهِ شُنْبَة ٌ أَلْمَى صقِيلاَ
- ومقلة َ شادنٍ أحوى مروعٍ
- يُدِيرُ لِرَوْعَة ٍ طَرْفاً كَلِيلاَ
- بحمَّاءِ المدامعِ لمْ تكلَّفْ
- لها كحلاً وتحسبهُ كحيلا
المزيد...
العصور الأدبيه