الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> ذو الرمة >> أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى >>
قصائدذو الرمة
أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى
ذو الرمة
- أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى
- لَهَا زَمَنٌ ظَلَّتْ بِكَ الأَرْضُ تَرْجُفُ
- عفتْ غيرَ آريٍّ وأجذامَ مسجدٍ
- سَحِيقِ الأَعَالِي جَدْرُهُ مُتَنَسَّفُ
- وَقَفْنَا وَسَلَّمْنَا فَكَادَتْ بِمُشْرِفِ
- لعرفانِ صوتي دمنة ُ الدَّارِ تهتفُ
- فعدَّيتُ عنها ثمَّ قلتُ لصاحبي
- وقدْ هاجَ ما قد هاجَ والدَّمعُ يذرفُ
- لَقَدْ كَانَ أَيْدِي النَّاسِ مِنْ أُمِ سَالِمٍ
- مشاريطهُ أو كادتْ النَّفسُ تعزفُ
- تبيَّنْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ
- بأعراضِ أنقاضِ النَّقا تتعسَّفُ
- يُجَاهِدْنَ مَجْرًى مِنْ مَصِيفٍ تَصَيَّرَتْ
- صَرِيمَة ُ حَوْضَى فَالشِّبَالُ فَمُشْرِفُ
- فأصبحنَ يمهدنَ الخدورَ بسدفة ٍ
- وقلنَ: الوشيجُ الماءُ والمتصيِّفُ
- وبالعطفِ منْ حزوى جمالٌ مناخة ٌ
- على شحطها في عرصة ِ الدَّارِ تصرفُ
- غُرَيْرِيَّة َ الأَنْسَابِ أَوْ شَدَنِيَّة ً
- عليهنَّ منْ نسجِ ابن داودَ زخرفُ
- لدنْ غدوة ٍ حتى امتدَّتْ الضُّحى
- وحثَّ القطينُ الشَّحشحانُ المكلَّفُ
المزيد...
العصور الأدبيه