الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جرير >> أرَسْمَ الحَيّ إذ نَزَلُوا الإيَادَا، >>
قصائدجرير
أرَسْمَ الحَيّ إذ نَزَلُوا الإيَادَا،
جرير
- أرَسْمَ الحَيّ إذ نَزَلُوا الإيَادَا،
- تَجُرّ الرّامِسَاتُ بِهِ، فَبَادَا
- لَقَد طَلَبتْ قُيُونُ بَني عِقالٍ
- أغرَّ يجيءُ منْ مائة ٍ جوادا
- أضَلّ الله خَلْفَ بَني عِقَالٍ،
- ضلالَ يهودَ لا ترجوُ معادا
- غدرتمْ بالزبيرِ وما وفيتمْ
- وَفَاء الأزْدِ إذ مَنَعُوا زِيَادَا
- فأصْبَحَ جارُهُمْ حَيّاً عَزِيزاً،
- و جارُ مجاشعٍ أضحى رمادا
- و لو عاقدتَ حبلَ أبي سعيدٍ
- لذبَّ الخيلَ ما حملَ النجادا
- فَلَيْتَكَ في شَنُوءة َ جَارَ عَمْرٍو
- و جاورتَ اليحامدَ أو هدادا
- وَلَوْ تَدعُو بِطَاحِيَة َ بنِ سُودٍ
- و زهرانَ الأعنة َ أوْ إيادا
- وَفي الحُدّانِ مَكْرُمَة ً وَعِزّاً،
- وَفي النَّدَبِ المَآثِرَ وَالعِمَادَا
- و في معنٍ وإخوتهم تلاقى
- رباطَ الخيلِ والأسلَ الحدادا
- وَلَوْ تَدْعُو الجَهاضِمَ أوْ جُدَيْدَا
- وجدتَ حبالَ ذمتهمْ شدادا
- و كندة ُ لو نزلتَ بهمْ دخيلاً
- لزادهمُ معَ الحسبِ اشتدادا
- و لو يدعو الكرامَ بني حباقٍ
- للاقى دونَ ذمتهمْ ذيادا
- و لوْ يدعو بني عوذِ بن سودٍ
- دعا الوافينَ بالذممَ الجعادا
- و لو طرقَ الزبيرُ بني عليٍّ
- لَقَالُوا قَدْ أمِنْتَ فلَنْ تُكادَا
- و لو يدعو المعاولَ ما اجتووهُ
- إذا الدّاعي غَداة َ الرّوْعِ نَادى َ
- و جارٌ منْ سليمة َ كانَ أوفى
- وَأرْفَعَ مَنْ قُيُونِكُمُ عِمادَا
- وجدنا الأزد أكرمكم جواراً
- و أوراكمْ إذا قدحوا زنادا
- و لو فرجتَ قصَّ مجاشعيٍّ
- لِتَنْظُرَ مَا وَجَدْتَ لَهُ فُؤادَا
- وَلَوْ وَازَنْتَ لُؤمَ مُجَاشِعِيٍّ
- بلؤمِ الخلقِ أضعفَ ثمَّ زادا
المزيد...
العصور الأدبيه