الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> جرير >> أتَعْرِفُ أمْ أنْكَرْتَ أطْلالَ دِمنَة ٍ >>
قصائدجرير
أتَعْرِفُ أمْ أنْكَرْتَ أطْلالَ دِمنَة ٍ
جرير
- أتَعْرِفُ أمْ أنْكَرْتَ أطْلالَ دِمنَة ٍ
- بأثبيتَ فالجونينِ بالٍ حديدها
- ليالي هندٌ حاجة ٌ لا تريحنا
- بِبُخْلٍ وَلا جُودٍ فَيَنْفَعَ جُودُهَا
- لَعَمرِي لَقَدْ أشفَقُتَ من شرّ نَظرَة ٍ
- تَقُودُ الهوى َ من رَامَة ٍ وَيَقُودُهَا
- و لو صرمتْ حبلى أمامة ُ تبتغي
- زِيادَة َ حُبٍّ لم أجِدْ مَا أزِيدُهَا
- إذا مُتُّ فانْعَيْني لأضيافِ لِيْلَة ٍ،
- تنزلَ منْ صلبِ السماءِ جليدها
- مَتى تَرَ وَجهَ التّغْلِبي تَقُلْ لَهُ
- أتَى وَجْهُ هَذا سَوْأة ً أوْ يُرِيدُهَا
- و تغلبُ لا منْ ذاتِ فرعِ بنجوة ٍ
- وَلا ذاتِ أصْلٍ يَشرَبُ الماءَ عودُهَا
- أبا مالِكٍ ذا الفَلْسِ إنَّ عَداوَتي
- تُقَطّعُ أنْفَاسَ الرّجَالِ صَعُودُهَا
- جَبَبْتَ جَبَا عَبدٍ فأصبْحْتَ مُورِداً
- غَرَائِبَ يَلْقى َ ضَيعَة ً مَن يَذودُهَا
- لقدْ صبحتكمْ خيلُ قيسٍ كأنها
- سراحينُ دجنٍ ينفضُ الطلَّ سيدها
- هُمُ الحامِلونَ الخَيل حتى تَقحّمتْ
- قرَابيسُها وَازْدادَ مَوْجاً لُبُودُهَا
- لَقَدْ شَدّ بالخَيْلِ الهُذَيلُ عَلَيكُمُ
- عنانينِ يمضي الخيلَ ثمَّ يعيدها
المزيد...
العصور الأدبيه