الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الطرماح >> إِنِّي صَرَمْتُ مِنَ الصِّبا آرَابي >>
قصائدالطرماح
إِنِّي صَرَمْتُ مِنَ الصِّبا آرَابي
الطرماح
- إِنِّي صَرَمْتُ مِنَ الصِّبا آرَابي
- وسَلَوْتُ بَعْدَ تعِلَّة ٍ وتَصابي
- أزْمَانَ كُنْتُ إذا سَمِعْتُ حَمامَة ً
- هَدَلَتْ بَكَيْتُ لِشائِقِ الأطْرابِ
- فَاليَوْمَ آضَ صِبايَ بَعْدَ..........
- ... الهَوَى مُتْجَلْبِباً جِلْبابي
- دعْ ذكركَ الشيبَ الطويلَ عنانهُ
- واقطعْ علائقها منَ............
- واعْرِضْ بِذِكْرِ جَسِيمِ مَجْدِكَ إِنَّهُ
- قَدْ.......................
- مجدٌ أناخَ أبوكَ في بذخاتهِ
- طُول.... واهل مفْرَع الأَطْنابِ
- بيتٌ بجيحٌ في قماقمِ طيىء ٍ
- بَخٍّ لذِلِكَ عِزُّ بَيْتٍ رَابي
- بيتٌ سماعة ُ والأمينُ عمادهُ
- والأثرمان وفارسُ الهلاّبِ
- عمي الذي صبحَ الجلائبَ غدوة ً
- في نَهْرَوانَ بِجْفَلٍ مِطْنابِ
- وأبو الفَوَارِسِ مُحْتَبٍ بِفِنَائِهِ
- نفرُ النفيرِ، وموئلُ الهرّابِ
- فَهُناكَ، إِنْ تسْألْ تَجِدْهُمْ والِدي
- وهُمُ سَناءُ عَشِيرَتي ونِصَابي
- يَهْدِي أوائِلَها، كَأنَّ لِواءَهُ
- لَمّا اسْتَمَرَّ بِهِ جَناحُ عُقابِ
- وَعلا مُسَيْلِمَة َ الكَذُوبَ بِضَرْبَة ٍ
- أوْهَتْ مَفارِقَ هامَة ِ الكَذَّابِ
- وعلا سجاحاً مثلها، فتجدلتْ،
- ضَرْباً بكُلِّ مُهَنَّدٍ قَضَّابِ
- يومَ البُطاحِ، وطيىء ٌ تردي بها
- جُرْدُ المُتُونِ، لَوَاحِقُ الأقْرابِ
- يَصْهَلْنَ للِنَّظَرِ البَعِيدِ كَأنَّها
- عِقْبَانُ يَوْمِ دُجُنَّة ٍ وضَبابِ
- بل أيها الرجلُ المفاخرُ طيئاً
- أعزبتَ لبّكَ أيّما إعزابِ
- إِنَّ العَرَارَة َ والنُّبُوحَ لِطَيِّىء ٍ
- والعزَّ عندَ تكاملِ الأحسابِ
المزيد...
العصور الأدبيه