الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الراعي النميري >> يا منْ توعّدني جهلاً بكثرتهِ >>
قصائدالراعي النميري
يا منْ توعّدني جهلاً بكثرتهِ
الراعي النميري
- يا منْ توعّدني جهلاً بكثرتهِ
- متى تهدّدني بالعزِّ والعددِ
- فَاقْدِرْ بِذَرْعِكَ إنِّي لَنْ يُقَوِّمَنِي
- قولُ الضّجاجِ إذا ما كنتُ ذا أودِ
- لاَ تَحْسِبَنِّيَ مَجْهُولاً بِمَخْبَأَة ٍ
- إنِّي أنَا الْبَدْرُ لاَ أخْفَى عَلى أحَدِ
- إنْ كنتَ ناقلَ عزّي عنْ مباءتهِ
- فَانْقُلْ أبَانَاً بِمَا جَمَّعْتَ مِنْ عَدَدِ
- والهضبَ هضبَ شرورى إنْ مررتَ بهِ
- ورحرحانَ فأطلعهُ إلى أحدِ
- إنّي وَجدْتُكَ وَرَّاداً إذَا انْقَطَعَتْ
- عُمْيُ الْمَوَارِدِ صَدَّاراً عَنِ الْوُرُدِ
- أنْتَ امْرُوٌّ نَالَ مِنْ عِرْضِي وَعِزَّتُهُ
- كَعِزَّة ِ الْعَيْرِ يَرْعَى تَلْعَة َ الأَسَدِ
- جاءتْ بهِ منْ قرى بيسانَ تحملهُ
- سَوْأى مُخَضَّرَة ُ الآبَاطِ والْكَتِدِ
- لَوْ كُنْتَ مِنْ أَحَدٍ يُهْجَى هَجَوْتُكُمُ
- يَاابْنَ الرِّقَاعِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَحَدِ
- تأبى قضاعة ُ انْ تعرفْ لكمْ نسبًا
- وابْنَا نِزَارٍ فَأَنْتُمْ بَيْضَة ُ الْبَلَدِ
- بِيضُ الْوُجُوهِ مَطَاعِيمٌ إذَا يَسَرُوا
- ردّوا المخاضَ على المقرومة ِ العندِ
- وموقدِ النّارِ قدْ بادتْ حمامتهُ
- مَا إنْ تَبَيَّنَهُ في جُدَّة ِ الْبَلَدِ
- كانتْ بها خرفًا وافٍ سنابكها
- فطأطأتْ بؤرة ً في رهوة ٍ جددِ
المزيد...
العصور الأدبيه