الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الراعي النميري >> فَإِنْ كُنْتَ يَا ابْنَ السِّمْطِ سَالَمْتَ دُونَنَا >>
قصائدالراعي النميري
فَإِنْ كُنْتَ يَا ابْنَ السِّمْطِ سَالَمْتَ دُونَنَا
الراعي النميري
- فَإِنْ كُنْتَ يَا ابْنَ السِّمْطِ سَالَمْتَ دُونَنَا
- وقيسٌ أبو ليلى فلمّا نسالمِ
- وإنْ كنتما أعطيتما القومَ موثقًا
- فلا تغدرا واستسمعا للمراجمِ
- فَإِنِّي زَعِيمٌ أَنْ أَقُولَ قَصِيدَة ً
- مُبَيِّنَة ً كَالنَّقْبِ بَيْنَ الْمَخَارِمِ
- خفيفة َ أعجازِ المطيِّ ثقيلة ً
- على قرنها نزّالة ً بالمواسمِ
- وَمُغْتَصَبٍ مِنْ رَهْطِ ضِبْعَانَ يَشْتَكِي
- إلى القومِ أعضادَ المطيِّ الرّواسمِ
- تجولُ بهِ عيرانة ٌ عندَ غرزها
- جَنِيبٌ أقَادَتْهُ جَرِيرَة ُ جَارِمِ
- إذَا ما اشْتَكَى ظُلْمَ الْعَشِيرَة ِ عَضَّهُ
- حِنَاكٌ وَقَرَّاصٌ شَدِيدُ الشَّكَائِمِ
- وللحقِّ فينا خصلتانِ فمنهما
- ذلولٌ وأخرى صعبة ٌ للمظالمِ
- وَإِنَّا لَقَوْمٌ نَشْتَرِي بِنُفوسِنَا
- دِيَارَ الْمَنَايَا رَغْبَة ً في الْمَكَارِمِ
- جَزَى اللَّهُ مَوْلاَنَا غَنِيّاً مَلاَمَة ً
- شرارَ موالي عامرٍ في العزائمِ
- بَكَى خَشْرَمٌ لَمَّا رَأَى ذَا مَعَارِكٍ
- أَتَى دُونَهُ والْهَضْبُ هَضْبَ الْبَهَائِمِ
- لَهَا بَدْنٌ عَاسٍ وَنَارٌ كَرِيمَة ٌ
- بمكتفلِ الآريِّ بينَ الصّرائمِ
- ضعافُ القوى ليسوا كمنْ يبتني العلا
- جَعَاسِيسُ قَصَّارُونَ دُونَ الْمَكَارِمِ
المزيد...
العصور الأدبيه