الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> الراعي النميري >> طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي فَقُلْتُ لَهُمْ >>
قصائدالراعي النميري
طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي فَقُلْتُ لَهُمْ
الراعي النميري
- طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي فَقُلْتُ لَهُمْ
- أَأُمُّ شَذْرَة َ زَارَتْنَا أَمِ الْغُولُ
- لا مرحباً بابنة ِ الأقيالِ إذْ طرقتْ
- كأنَّ محجرها بالقارِ مكحولُ
- سودٌ معاصمها جعدٌ معاقصها
- قدْ مسّها منْ عقيدِ القارِ تنصلُ
- أبلغْ سعيدَ بنَ عتّابٍ مغلغلة ً
- إنْ لمْ تغلكَ بأرضٍ دونهُ غولُ
- أنْتَ ابْنُ فَرْعَيْ قُرَيْشٍ لَوْ تُقَايِسُهُمْ
- مجداً لصارَ إليكَ العرضُ والطّولُ
- إذَا ذَكَرْتُكَ لَمْ أهْجَعْ بِمَنْزِلَة ٍ
- حتّى أقولَ لأصحابي بها حولوا
- إِخْتَرْتُكَ النَّاسَ إذْ رَثَّتْ خَلاَئِقُهُمْ
- واعتلَّ منْ كانَ يرجى عندهُ السّولُ
- وَخَادَعَ الْمَجْدَ أقْوَامٌ لَهُمْ وَرَقٌ
- راحَ العضاهُ بهِ والعرقُ مدخولُ
- ولا يزالُ لهمْ في كلِّ منزلة ٍ
- لحمٌ تماشقهُ الأيدي رعابيلُ
- إليكَ يقطعُ أجوازَ الفلاة ِ بنا
- نصٌّ تشيّعهُ الصّهبُ المراسيلُ
- باتتْ ترامى عثانينُ القفافِ بها
- كَمَا تَرَامَى بِدَلْوِ الْمَاتِحِ الْجُولُ
- .................
- يَسْأَلْنَ عَنْكَ وَلاَ يَعْيَاكَ مَسْؤُولُ
المزيد...
العصور الأدبيه