Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر الأندلسى
>>
عبد الغفار الأخرس
>>
هو البرق ممّا راعها وشجاها
>>
قصائدعبد الغفار الأخرس
أبا جميلٍ قُرَّ عَيناً بِمَنْ
أبا مصطفى إنّا ذكرناك بَيْنَنا
أبا مصطفى زوَّجْتَ بالخيرِ والهَنا
أبو الثناء شهابُ الدين ما بلغتْ
أتانا عنكَ مولانا البشيرُ
أتخيَّلُ المعنى البديعَ وأجتلي
أتذكر أطلالاً تعفَّت وأرسما
أتراكَ تعرفُ عِلتي وشفَائي
أترى في الوجود مثلَكَ عالِمْ
أتنسى صالحاً يوماً عبوساً
أتنْكِرُ مِنكَ ما تطوي الضُّلُوعُ
هو البرق ممّا راعها وشجاها
عبد الغفار الأخرس
هو البرق ممّا راعها وشجاها
فهيج منها داءَها وأساها
ومما جوى ً تطوي عليه ضلوعها
بكت بدمٍ قان فطال بكاها
حكت بلسان الحال حتى وددتني
أقبّل من تلك المطيّة فاها
جوى ً مثل ما بى أو يزيد بزعمها
وهيهات مني مجدها وعناها
فقلت لها لا فاتك الورد صافياً
ولا حبست عنك السماء حياها
وروّضت من أكناف نجد رياضها
وحقّ لنفس الحرّ عنك رضاها
سقاها من النجب الكرائم ناقة ً
وأكرم منها أمَّها وأباها
تعاف النمير العذب يمزج بالقذى
وتختار في ريّ الهوان صداها
تجافت عن الدار التي تنبت الأذى
وها قد نأت عن مثلها لسواها
لقد سرَّها أن لا تساء فأرقلت
إلى حيث مثوى الأكرمين حماها
فجاوزت البيداء غير مروعة
كأن المنايا قصدها ومناها
تباعد ما بين الخطا فكأنَّما
تبوعُ الفلا أخفاقها بخطاها
تهيم بأعلام المحصّب من منى ً
وآفة نفس المستهام هواها
عليها من الفتيان من لا تروعه
مكابدة الأهوال حين يراها
رماه إباء الضيم في كل مهمة
يروع العفونى أن يجسَّ ثراها
من الصيد لا يستصعب الحتف إنْ دنا
ولا بات يشكو للخطوب أذاها
ويأنف أنْ يلقي القياد لنكبة
يرى فرج الله القريب وراها
إذا همَّ لا تنبو مضارب عزمه
ولا فل أحداث الزمان شباها
تَصَفَّحَ يرتاد المنازل في اللوى
ويطلب فيها مرتعاً ومياها
ولم ينأ عن دار القلى باختياره
ولكن جفتهُ أهلها فجفاها
قليل ائتلاف الجفن من سنة الكرى
فلو راودته مرَّة ً لعصاها
ولا بكثير الالتفات إلى التي
نأى ماضياً عنها فعزَّ عزاها
لقد شام برقاً بالحمى غير ممطر
فأعرض عن أنوائها بنواها
وحثحثها والليل يبدي ظلامه
إلى عين هادي من يضلّ عماها
وسار بها إذ ذاك في كل مهمه
وليس إلى غير العلاء سراها
وماراح إلاّ وهو فيها سميرها
شكته تباريح الجوى وشكاها
يذكّرها بالرقمتين منازلاً
مراتعها أعلامها ورباها
رعت من خزاماها وفازت بمائها
سقاها شآبيب الحيا ورعاها
هلُمّي بنا يا ناق نذكر ما مضى
ونبكي شؤوناً لا يفيد بكاها
وأيامنا في الربع والربع آهل
فواهاً لتلك الماضيات وآها
مضى وانقضى عهد الأحبة في النقا
وقد نفرت أسرابها ومهاها
فكيف إذَنْ يا ناق ترجع جيرة
يقر لعيني أنْ يلوح سناها
بعيشك هل تدرين من أنا طالبُ
ولم تدر في ماذا يكون حداها
أرومُ ربوعاً يهتدي لبيوتها
بنور محيّاها ونار قراها
وما افتقرت في الناس من أحدٍ يدٌ
إذا كان من عبد الغني غناها
له الخير مجبول على الخير كله
وخير الورى من لم يزل لرجاها
فلم يبق من اكرومة ما أجادها
ومنقبة ٍ ما حازها وحواها
مباني الكرام الأولين تهدَّمت
فأعلى مبانيها وشاد بناها
عزيز عزيز النفس إن ضيمَ جاره
فداها إذَنْ في نفسه ووقاها
له الفتكات البكرُ تشهدُ أنَّه
عصاميُّها المعروف وابنُ جلاها
تقلّد عزماً مثل إفرندِ عضبه
إذا اعترضته النائبات براها
هو الغيث يوم الجود والليث في الوغى
فغيث نداها كفَّ ليث وغاها
إذا كان مجد كان منه عماده
وإن كان حربٌ كان قطب رحاها
متى شاء أوراها وأثقب زندها
وشبَّت بفرسان الرجال لظاها
أحلي بذكراه القوافي أصوغها
ألاَ إنّما ذكر الكرام حُلاها
تأرج في النادي بذكر جميله
وإن كان ندي النسيم شذاها
وإنّي لأهديها إلى خير ماجد
نعم إنَّه مصباحها وهداها
إلى الغابة القصوى وأية غاية
علا مستطيلاً شأوها وذراها
سما غير ممنوع إلى كلِّ سؤدد
فلو رام أنْ يرقى السماء رقاها
إلى أين تبغي بالأبوّة والعلى
بنفس جميع الناس دون علاها
تعاليت حتى انحط من دونك الورى
فكنت ثرياها وشمس ضحاها
فداؤك عبدٌ أنتَ مكالكُ رقِّهِ
بأيدي كريم يستفاض نداها
فشكراً لما أولت من نعمة بها
توليتُ مالاً من نداك وجاها
وجدتُ على دنياً أضاعت عوارفي
وما انتاش أبناء الزمان لقاها
ووجدي على هذا الزمان سفاهة ً
وعتبي على القوم اللئام سفاها
ولو كانت الأيام تعقل ما أتت
إذن لنهاها عقلها ونهاها
لها الحظّ من مثلي وجودي بمثلها
وحظّي منها هجرها وقلاها
إليك أبا محمود أشكو حوادثاً
كثيراً على الحرِّ الكريم أذاها
أمنّي بها النفس الأمانيَّ ضلّة ً
وتمنعني من عودها وجناها
وتلسعني فيها أفاع قوارعٌ
وما عرف الراقون كيف رقاها
أرى هذه الدنيا لمن ذلّ أصحتْ
ذلولاً ولو كان الأبيّ أباها
تسنّمها من كان من دون خفّها
وكنا نراه تحتها فعلاها
وما بحت بالشكوى وفيَّ بقية
من الصَّبر إلاّ وانتهت وتناهى
وعلمك بي يخبرك عنّي فما الذي
أقول بأحوالي وأنْتَ تراها
وما هيَ إلاّ مهجة شفها الصدى
إذا هي تستسقي نداك سقاها
وإلاّ تلافاني بلطفك لم تكد
بوادر حظي أن تروح تجاها
جزتك جوازي الخير من متفضِّلٍ
دعته الأماني فاستجاب دعاها
فأنت بعصر لا خلت منك أهله
خليق السجايا بالجميل خلاها
نَشَرْتَ به صُحْفَ المكارم والندى
ومن بعد ما قد لفّها وطواها
أعمال أخرى عبد الغفار الأخرس
قصيده أبا جميلٍ قُرَّ عَيناً بِمَنْ
قصيده أبا مصطفى إنّا ذكرناك بَيْنَنا
قصيده أبا مصطفى زوَّجْتَ بالخيرِ والهَنا
قصيده أبو الثناء شهابُ الدين ما بلغتْ
قصيده أتانا عنكَ مولانا البشيرُ
قصيده أتخيَّلُ المعنى البديعَ وأجتلي
قصيده أتذكر أطلالاً تعفَّت وأرسما
قصيده أتراكَ تعرفُ عِلتي وشفَائي
قصيده أترى في الوجود مثلَكَ عالِمْ
قصيده أتنسى صالحاً يوماً عبوساً
قصيده أتنْكِرُ مِنكَ ما تطوي الضُّلُوعُ
قصيده أتى ببراهين غدا كلُّ جاحدٍ
قصيده أحبّتنا أنتمُ على السُّخط والرّضا
قصيده أحمدُ الله بك الحال التي
قصيده أدار الكأس مترعة ً شرابا
قصيده أرأيتَ مثلي في الهوى
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر