الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الغفار الأخرس >> عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان >>
قصائدعبد الغفار الأخرس
- عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان
- مَسَرَّة ً تُتَمنّى مُنذُ أزمانِ
- قد أعلنتْ بالتهاني فهي معلنة
- كما نؤمّلُ فيها أيَّ إعلانَ
- فلا تزال مدى الأيّام في طربٍ
- منعَّم البال في روحٍ وريحان
- وسرّك الله في تزويج ذي شرف
- من دوحة من علاء ذات أفنان
- وخير ما أنتَ قد زوّجتَ من ولد
- كفواً بكفوٍ وأقراناً بأقران
- هنيّته بسرور في تزّوجه
- ولو درى بسروري فيه هنّاني
- أَسْدَيتَها مِنّة ً بات الهناء بها
- يعيد آثار أفراح بأعيان
- فَضْلٌ من الله ما تسديه من منن
- تجرُّ في حلبات الفضل أرساني
- يا متبعاً هبة الأولى بثانية
- وطالما تتبع الحسنى بإحسان
- شكراً لأيديك ما زالت تفيض لنا
- مناهلَ الجود تروي كل ظمآن
- تنهلُّ ما کعترض العافي سماحتها
- فأنتَ والعارض المنهل سيّان
- عَلَتْ برِفْعَتِك السادات وافتخَرتْ
- حتى لقد خِلْتَها تعلو لكيوان
- وكيفَ لا تتعالى سادة نجب
- فيها عليٌّ عليٌّ القدر والشان
- فكم تجلّى لنا من وجهه قمرٌ
- فراح يجلو به همّي وأحزاني
- الله أبقى بكم في الذكر خالده
- وكل ذكر خلا أبنائكم فان
- به التقى قَمراً حسن سما بهما
- في المجد وکلتفَّ غصن البان بالبان
- يهنيكم آل بيت المصطفى فرحٌ
- عمَّ البريَّة من قاصٍ ومن دان
- فسرَّكم ما رأيتم والسماع به
- سماع هاتف للبشرى بألحان
- فقالَ والقول للداعي مُؤَرِّخُه
- سُروركم دامَ في تزويج سلمان
المزيد...
العصور الأدبيه