الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الغفار الأخرس >> بدا مُسْتَهّلاً بالبشارة يَهْتُفُ >>
قصائدعبد الغفار الأخرس
- بدا مُسْتَهّلاً بالبشارة يَهْتُفُ
- يقدِّمُ إنجازَ الهَنا ويُسَوِّفُ
- ولاح من ذلك الوجه نيّرٌ
- هو البدر إلاّ أنَّه ليس يخسف
- غلامٌ فأما حسنه فمفرَّقُ
- عليه وأمّا كونه فمؤلّف
- يروق لعين الناظرين ببهجة
- تُعَرِّفُ من معناه ما ليس يُعْرَف
- تَبَسَّم ثَغْر الأُنس حين وجوده
- كا ابتسمت صهباء في الكأس قرقف
- قرأنا عليه للسَّعادة أسطراً
- لها من معاني ذلك الحسن أحرف
- يحاكي أباه بالمحاسن كلَّها
- ويوصف بالعنت الذي فيه يوصف
- فبورك مولودٌ وبورك والدٌ
- به الذكر يبقى والمحامد تخلف
- وفي رجبٍ بالخير وافى فبشَّروا
- بميلادِهِ والبشرُ إذ ذاك مسعف
- وأسْمَعَ باستهلاله كلَّ مَسْمَعٍ
- يقرِّط آذانَ المنى ويشنّف
- وفي ذلك الميلاد أرِّخْ بقولنا
- وُلِدَتْ بأفراحٍ سليمانُ آصفُ
المزيد...
العصور الأدبيه