الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الغفار الأخرس >> إنَّ مليكَ العصر من قد عَلا >>
قصائدعبد الغفار الأخرس
- إنَّ مليكَ العصر من قد عَلا
- على ملوكِ الأرض طرّاً وفاقْ
- أطلعَ في أفق العلى مجده
- بَدْرَ سماءٍ ما له من محاق
- أيَّده الله بتأييده
- وزاد تفريجاً لضيق الخناق
- فالملأُ الأعلى إلى نصره
- مُنَزَّلٌ من فوق سبعٍ طباق
- عبد العزيز الملك المرتضى
- وصفوة العالم بالاتفاق
- أهدى إلى النامق أَنْفِيَّة ً
- أعدَّها السلطان للانتشاق
- فأَصبح النامق من فضله
- يرقى من العِزِّ لأعلى مراق
- من بعد ما ولاّه أنظاره
- وشَدَّ منه للمعالي النطاق
- الطاهر الزاكي الذي لم يزل
- تشقى به في الناس أهل الشقاق
- ذو نعمة ٍ تُسدى لأهل التقى
- وسطوة ٍ ترهب أهل النفاق
- إنْ لقيَ الأعداءَ في معركِ
- شاهَدَتِ الأرواحُ منه الفراق
- يشيد ضخم المجد في فتكه
- أنّى سطا بالمرهفات الرقاق
- نائله عذبٌ بيوم الندى
- وهو بيوم البأس مُرُّ المذاق
- فقلتُ في نعمة سلطاننا
- من كَلِمي ما رقَّ منها وراق
- هديَّة ُ السُّلطان أرَّختها
- للنامِق الوالي مشيرِ العراق
المزيد...
العصور الأدبيه