الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الغفار الأخرس >> إلى شعبانَ مَولايَ المفدى >>
قصائدعبد الغفار الأخرس
- إلى شعبانَ مَولايَ المفدى
- ربيعِ الفضلِ والروضِ النضير
- إلى من لم تزل أيديه فينا
- كأمثالِ القلائد في النحور
- يعرّج بي الغرام وينثني بي
- لأسباب تمرُّ من الخطور
- وقد سأل الأميرُ الأمس عنّي
- وعن سبب القعود عن المسير
- ومن كرم السجايا والمزايا
- إذا سأل الكبيرُ عن الصغير
- وقالوا كيف لا تمضي إليه
- فترجع بالسرور وبالحبور
- فلم أكْشِفْ لهم عن كُنْهِ أمري
- وأطْلِعْهم على ما في ضميري
- وما تركي زيارته بقَصدي
- ولا كان انقطاعي عن قصوري
- وما استغنيتُ لا أبيك عنه
- غنى الظامي عن الماء النمير
- ولامن دون شرعته ورودي
- ولا من غير مورده صدوري
- نهاري عنده لمعانٌ برقٍ
- وليلي بعده ليلُ الضرير
- فظاظة حاجبٍ ورديّ حظٍ
- يعوقُ العبدَ عن باب الأمير
- وجَدْتُ ببابه البوابَ يعدو
- أشَدَ عليَّ من كلبٍ عقور
- وصار الكلبُ ينبَحُني بسبٍّ
- ويُكثِرُ بالنبيح وبالهرير
- وأكره أن أكونَ له مجيباً
- وما أنا من مجاوبة الشرير
- فهل أبصرتم كلباً يحامي
- محافظة ً على الليث الهصور
- لمن أشكو الحجاب ومن نصيري
- وأبدي الاعتذار ومن عذيري
المزيد...
العصور الأدبيه