الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> عبد الغفار الأخرس >> ألا أيّها النّحريرُ والعالمُ الذي >>
قصائدعبد الغفار الأخرس
- ألا أيّها النّحريرُ والعالمُ الذي
- فضائله كالبحر والفيض والجود
- لقد جُدْتَ في هذا الكتاب وشرحه
- وقد جئت بالتبيان في كلّ مقصود
- قوافٍ كأمثال الجمان قلائد
- وأزهى من العقبان في عنق الغيد
- وأَوْرَدْتَ من نَصِّ الكتاب مواعظاً
- لمن كان منه القلب من نحت جلمود
- أقمتَ على القوم الخوارج حجَّة ً
- وجئتَهُم في كلّ خوف وتهديد
- إلى حضرة السلطان دام بقاؤه
- وأيّده ربّ السماء بتأييد
- خليفة خير المرسلين وقائم
- بتشديد دين الله أيَّة تشييد
- وحامى عن الإسلام بالسيف والقنا
- فأيّامنا في حكمه العدل كالعيد
- تبينُ فرضاً أن تطاع فأرّخوا
- فتبيانُ محمودٍ لطاعة ِ محمودِ
المزيد...
العصور الأدبيه