الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن معصوم المدني >> معاطفٌ أمْ رماحٌ سمهريَّاتُ >>
قصائدابن معصوم المدني
- معاطفٌ أمْ رماحٌ سمهريَّاتُ
- وأعينٌ أم مواضٍ مشرفيَّاتُ
- سَلْ عن دمي عندما تلقاك مُسفرة
- تُخبِرْكَ عنه الخدودُ العَندِميَّاتُ
- يا قاتل الله ألحاظا سفكن دمي
- هل كان عندي لها في الحبِّ ثاراتُ
- ما بَلبَل القلبَ من وجدٍ ومن وَلَهٍ
- هواي لولا العيون البابليَّاتُ
- وما أبرِّيء نفسي إنَّها حكمت
- بالحبِّ فاحتكمَتْ فيها الصَّباباتُ
- وليس بِدْعاً فكم بالعِشق قد بَليتْ
- فبلى نفوسٌ عن البلوى أبيَّاتٌ
- يا عاذلي في الهوى أسرفت في عذلي
- وكان يكفيك لو تجدي إشاراتُ
- كيف السلوُّ وأشواقي مضاعفة ٌ
- وبين حبِّي وسلواني منافاة ُ
- هيهات قلبي عصاني في محبَّتهم
- لمَّا غدا وله في الحبِّ طاعاتُ
- وما ربوع الهوى يوماً بدراسَة ٍ
- وقد وَفَتْ لي الحسانُ العامرياتُ
- لي من سعاد سعاداتٌ أفوز بها
- يوم اللِّقاء ومن لُبنى لُباناتٌ
- وفي غرامي سرٌّ لا أبوح به
- وللمحبِّين أسرارٌ خفيَّاتُ
- لا أنكرنَّ الهوى من بعدما تليت
- عليَّ من سُورِ الأحباب آياتُ
- فخذْ صَحيحَ الهوى عنِّي ومُسنَدَهُ
- فكم بإسناده عنِّي رواياتُ
- ومن يناظرني فيه وقد نشرت
- على مفارق لهوي منه راياتُ
- واسْتفرَغَتْهُ صَباباتي فما بقيَتْ
- بعدي لأهل الهوى إلاَّ صُباباتُ
المزيد...
العصور الأدبيه