قصائدابن معصوم المدني



قد حالَ ما بيني وبين مآربي
ابن معصوم المدني



  • قد حالَ ما بيني وبين مآربي

  • سُخْطي تحمُّلَ منَّة ٍ من واهِبِ

  • لو كنتُ أرضى بالخضوع لمطلبٍ

  • ما استصعبتْ يوماً عليَّ مطالبي

  • خيَّرتُ نفسي بينَ عزِّ المكتفي

  • بِأقلِّ ما يكفي وذُلِّ الراغبِ

  • فتخيَّرتْ عزَّ القَنوع وأنشدتْ

  • دعني فليس الذلُّ ضربة لازبِ

  • لا فرق ما بين المنيَّة والمُنى

  • إن نال من عرضي لسانُ الثَّالبِ

  • إنِّي لأسْغبُ والمطاعمُ جمَّة ٌ

  • حذراً وخوفاً من مقالة ِ عائِب

  • أصدى ولا أردُ الزُّلال المُشْتهى

  • ما لم ترُقْ مما يَشينُ مَشاربي

  • وعلى احْتمالي للفَوادحِ أنَّني

  • ليروعُني هجرُ الحبيبِ العاتبِ

  • ويشوقُني ذكرُ الصَّبابة والصِّبا

  • ويروقُني حُسنُ الرَّداح الكاعِبِ

  • لا تملكُ الأعداءُ فضلَ مقادَتي

  • ويقودني ما شاء ودُّ الصَّاحِبِ

  • إني لأعذُبُ في مذاقِ أحبَّتي

  • وعدايَ منِّي في عَذابٍ واصبِ

  • ومتى يظنُّ بي الصديقُ تملُّقاً

  • لم يلقني إلاَّ بظنٍّ كاذِبِ

  • وإذا رأى منِّي الحضورَ لرغبة ٍ

  • أوليتُهُ ودَّ الصديق الغائب

  • سِيَّان عندي مَن أحَبَّ ومَن قَلى

  • إن غضَّ طرفاً عن رعاية جانبي

  • جرَّبتُ أبناءَ الزمان فلم أجدْ

  • من لم تُفدني الزُهدَ فيه تجاربي



أعمال أخرى ابن معصوم المدني



المزيد...

العصور الأدبيه



ماذا يجب أن تعرف عند شراء شقتك؟