الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن معصوم المدني >> قامت تدير سلافاً من مراشفها >>
قصائدابن معصوم المدني
- قامت تدير سلافاً من مراشفها
- حبابها لؤلؤء الثغر الجماني
- في ليلة ٍ من أثيث الشعر حالكة ٍ
- منها دَجا حندسُ اللَّيل الدَّجوجيِّ
- تُريك إنْ أسفرَتْ غرَّاءَ مائسة ً
- بدر السماء على أعطاف خطي
- كم لوعة ٍ بت أخفيها وأظهرها
- فيها وسر التصابي غير مخفي
- أما وصَعْدَة ِ قدٍّ مِن مَعاطِفها
- وعَضْبِ لحظٍ نضَتْهُ هِندوانِّي
- ما إن عذلت على حبي الفؤاد لها
- إلا وجاء بعذرٍ فيه عذري
- وافَتْ فأذكَتْ هُموماً غير خامدة
- واذكرتني عَهداً غيرَ مَنْسِيِّ
- يا حبَّذا نظرة ً هام الفؤادُ بها
- أزرت - وعينيك - بالظبي الكناسي
- لقد نعمت بوعدٍ منك منتظرٍ
- ونائلٍ من نظام الدين مقضي
المزيد...
العصور الأدبيه