الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن معصوم المدني >> سلامٌ على بدرٍ له السعد مطلع >>
قصائدابن معصوم المدني
- سلامٌ على بدرٍ له السعد مطلع
- وشمسٍ سَناها بالمناقب يَسطعُ
- على غرة العليا على هامة العلى
- على من له المجدُ المؤثَّل أجمَعُ
- على من حَوى دَرَّ المكارم يافعاً
- على من أوى حجر العلى وهو يرضع
- سلام محبٍ كلما عن ذكره
- تكادُ حشاهُ بالاسى تتصدَّعُ
- يذكِّره ضوءُ الصَّباح جبينَه
- ونشر الصبا رياه إذ يتضوع
- ألا ليت شعري هل درى من وداده
- له مهجتي دونَ الأحبَّة مربَعُ
- بأني على عَهدي له الدَّهرَ ثابتٌ
- وإن راح صبري بعده يتضعضع
- أمر على ربع به كان نازلاً
- فيخطر لي ذاك الجناب الممنع
- إذا اكتحلت عيني بآثار رَبعه
- تحدَّر منها أربعونَ وأربعُ
- ألا أيها الندب الهمام السميدع ال
- أغر التقي الأروع المتورع
- لك الله إني للأذمة حافظٌ
- فلا ترَ أنِّي غادرٌ أو مضيِّعُ
- لئن غبت عن عيني فشخصك حاضرٌ
- بباليَ لم أبرَحْ أراك وأسمعُ
- وإن شب في قلبي الغضا بعدك الفضا
- فبالمنحنى من أضلعي لك موضعُ
- أتاني كتابٌ منك يُشرق نورُهُ
- كأن على أعطافه الشمس تلمع
- تنوع من نظم ونثر كأنه
- رياضٌ غدت أزهارها تتنوع
- ففي كل سطرٍ منه وشيٌ منمنمٌ
- وفي كل فصل منه عقدٌ مرصع
- طربت به لفظاً ومعنى ً كأنما
- أدير علي البابلي المشعشع
المزيد...
العصور الأدبيه