الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن معصوم المدني >> دَعاهُ على سَهل الغَرام وصَعْبه >>
قصائدابن معصوم المدني
- دَعاهُ على سَهل الغَرام وصَعْبه
- فماذا عليكم إن أضر بقلبه
- أقلا عليه في الملام فإنه
- يَرى الموتَ أصفَى من كدُورة خَطبِه
- وليس بمُجْدٍ يا خليليَّ لومُه
- فإن الهوى قد سيط منه بلبه
- ولو ذُقُتما ما ذاقَ من لاعج الهوى
- لأيقنتما أن العذاب بعذبه
- يبيت على جمر الغرام وينطوي
- وتُصْبيه ذكرى غورِ سَلْعٍ ومَن بِه
- يحنُّ إلى أوْطانِه ثم يَنثني
- على قَلبه كي لا يَذوبَ بكَرْبِه
- وإن لاح من نجدٍ وميضٌ توقدت
- بأحْشائه نارُ الغَرام وجَنبهِ
- وليس له عن منهج الحب منهجٌ
- وكيف ومهما أومض البرق يصبه
المزيد...
العصور الأدبيه