الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن معصوم المدني >> بالفتح والنصر هذا السير والسفر >>
قصائدابن معصوم المدني
- بالفتح والنصر هذا السير والسفر
- وسرتَ يصحبُك الاقبالُ والظَّفرُ
- فسِر بيُمنٍ فعينُ الله ناظرة ٌ
- إليك ما ارتد طرفٌ أو سما نظر
- عليك من واقياتِ الله سابغة ٌ
- تقيك بأسا فلا خوفٌ ولا حذر
- مؤيَّداً بجنودٍ من ملائكهِ
- وحفظهُ لك مما تَتَّقي وَزَرُ
- ولا برحت مدى الأيام في شرفٍ
- مُستبْشِراً بعُلاك الدهرُ والبشرُ
- وحاز ملكك وجه الأرض أجمعها
- واستسلمت لظباك البدو والحضر
- وملَّكتكَ ملوكُ الأرض قاطبة ً
- أغاقَها إنْ هُمُ غابوا وإن حضروا
- ودمتَ ما دامت الدنيا بمنزلة ٍ
- لم يرقَها النِّيرانُ الشمسُ والقمرُ
- يا أيها الملك المسعود طالعه
- لا زال يُسعِدُكَ التَّدبيرُ والقَدرُ
- أنت الذي باسمه السامي وطلعته
- نال المُنى المدركان السمعُ والبصرُ
- ما قيلَ هذا شَهِنْشاهُ الملوك بدا
- سميُّ ثالثِ أهل الذكران ذُكروا
- إن رمت نولاً لمن أملت زورته
- وهو الامامُ الرِّضا والسيِّدُ القمرُ
- فقد أتى مفصحاً تاريخ زورته
- نولُ الرِّضا وهو تاريخ له خطرُ
- فصمَّم العزمَ فيما قد قصدت له
- فما عليك بجاه المصطفى خطر
المزيد...
العصور الأدبيه