الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن معصوم المدني >> أناسٍ عفيفَ الدين أم أنت ذاكرُ >>
قصائدابن معصوم المدني
- أناسٍ عفيفَ الدين أم أنت ذاكرُ
- عهوداً سقتهن العهاد البواكر
- ومثلُك من لم ينسَ عهداً وإنَّما
- هو الدهرُ لا يُلفى على الدَّهر ناصرُ
- وما أنت ممَّنْ يُبْخَسُ الودُّ عندَه
- ولكن قضاءٌ أوجَبَتْهُ المقادرُ
- أرومُ لك العذرَ الجميل مُصحِّحاً
- وفاك وقد كادت تضيق المعاذر
- أُعيذُك أن أمسي لودِّك عامراً
- ويُصبحُ ودِّي وهو عندك داثرُ
- أبى لكَ أصلٌ في المروءَة طاهرٌ
- وفرعٌ بأنواع الفتوة ظاهر
- وإن تنسك الأيام عهدي فإنني
- وحقك للعهد القديم لذاكر
- إليكَ أخا الهيجاءِ نفثة َ مُوجَعٍ
- رآك لها أهلاً فهل أنت شاكر
- ودم وابق واسلم ما تألق بارقٌ
- وهب نسيمٌ واستهلت مواطر
المزيد...
العصور الأدبيه