الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن زيدون >> لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ، >>
قصائدابن زيدون
لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ،
ابن زيدون
- لستُ بالجاحدِ آلاءَ العللْ،
- كَمْ لهَا مِنْ ألمٍ يُدْني الأمَلْ
- أجْتَلي، منْ أجلِها، بدرَ العلا،
- مُشرِقاً في مَنزلي، حينَ كَمَلْ
- حُلّة ٌ، ألْبَسَ عَيْنَي فَخْرَهَا،
- فاغْتَدَتْ ترفُلُ في أبْهَى الحلَلْ
- رَفّ بِشْرُ الأُفْقِ في عَيْني لَها،
- لا لأِنّ الشّمسَ حَلّتْ في الحَمَلْ
- ما أبالي منْ زماني بعدَهَا،
- إذْ أصحَّ النّفسَ، إنْ جسمي أعلّ
- أيّهَا المَوْلى ! لَقَد حُمِّلْتُ ما
- لم يدعْ، في وسعِ عبدٍ، محتملْ
- وضحَ الطَّوْقُ، الذي حلّيْتَني،
- فَتَراءَتْهُ نُفُوسٌ لا مُقَلْ
- أنَا لو طوِّقْتُ، منهُ بدلاً،
- أنجمَ الجوزاء، لم أرضَ البدلْ
- كم مرادٍ ليَ، من نعمائِكُم،
- وَارِفِ الظّلّ، وَكَم وِردٍ عَلَل
- لا تزلْ دولتكُم مبسوطة ً،
- بسطة ً، في طيّها، قبضُ الدّول
- ورَأى المِعْتَضِدُ المنصورُ مَا
- أنْبأتْهُ فِيكَ لَيْتَ أو لَعَلّ
- فستَلْقَاهُ اللّيالي، طَلْقَة ً،
- بِتَفارِيقٍ أمَانِيهِ جُمَل
المزيد...
العصور الأدبيه