الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن زيدون >> أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ، >>
قصائدابن زيدون
أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ،
ابن زيدون
- أحمدْتَ عاقبة َ الدّواءِ،
- وَنِلْتَ عَافِيَة َ الشّفَاءِ
- وَخَرَجْتَ مِنْهُ مِثْلَمَا
- خَرَجَ الحُسَامُ مِنَ الجِلاء
- وَبَقِيتَ الدُّنْيَا، فَأنْـ
- ـتَ دواؤهَا منْ كلّ داء
- وَوَرِثْتَ أعْمَارَ العِدَى ،
- وقسمْتَهَا في الأولياء
- يا خيرَ منْ ركبَ الجيَا
- د، وسَارَ في ظِلّ اللّواء
- واجتالَ يومَ الحربِ قدْ
- ماً، وَاحْتَبَى يَوْمَ الحِبَاء
- بشرَاكَ عقبَى صحّة ٍ،
- تجرِي إلى غيرِ انتهاء
- في دولة ٍ تبقى بقا
- ء الدّهرِ، آمنة َ الفناء
- وَمَسَرّة ِ يُفْضِي بِهَا
- زَمَنٌ، كَحاشِيَة ِ الرّداء
- وَاشْرَبْ فَقَدْ لَذّ النّسيمُ،
- وَرَقّ سِرْبَالُ الهَوَاء
- لَنَرى بِكَ البَهْوَ المُطِلّ،
- يَمِيسُ في حُلَلِ البَهَاء
- وَبَقِيتَ مَفْدِيَاً بِنّا؛
- إنْ نحنُ جزْنا في الفداء
المزيد...
العصور الأدبيه