الأدب العربى >> الشعر >> العصر الأندلسى >> ابن زيدون >> أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛ >>
قصائدابن زيدون
أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛
ابن زيدون
- أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛
- وأوفي له بالعهدِ، إذْ هوَ ناكثُ
- حَبيبٌ نأى عني، مَعَ القُرْبِ وَالأسَى ،
- مقيمٌ له، في مضمرِ القلبِ، ماكثُ
- جفاني بإلطافِ العِدَا، وأزالَهُ،
- عنِ الوصلِ، رأيٌ في القطيعة ِ حادثُ
- تغيّرْتَ عن عهدي، وما زلتُ واثقاً
- بعهدكَ، لكنْ غيّرتْكَ الحوادثُ
- وَما كنتِ، إذْ مَلّكتُكَ القلبَ، عالِماً
- بأنّيَ، عَنْ حَتْفي، بكَفّيَ باحثُ
- فديتُكَ، إنّ الشّوقَ لي مذ هجرْتني
- مميتٌ فهلْ لي من وصالكَ باعثُ؟
- ستبلَى اللّيَالي، والودادُ بحالِهِ
- جَديدٌ وتَفنى وَهْوَ للأرْضِ وَارِثُ
- ولوْ أنّني أقسمتُ: أنّكَ قاتِلي،
- وأنّي مقتولٌ، لمَا قيلَ: حانثُ
المزيد...
العصور الأدبيه