الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> كشاجم >> جَنّبكَ الهُ عارضَ العِلَلِ >>
قصائدكشاجم
جَنّبكَ الهُ عارضَ العِلَلِ
كشاجم
- جَنّبكَ الهُ عارضَ العِلَلِ
- ونلتَ ما عشتَ أبعدَ الأَملِ
- يا سيّداً كلُّ سيّدٍ تَبَعٌ
- لهُ وطوعٌ في الصرفِ والعَمَلِ
- وكاتباً تشهَدُ الكتابة ُ بالفَـ
- ـضْلِ لهُ وهو بالفضلِ يَشْهَدُ لي
- يُعْزَلُ قومٌ فينتقصونَ ولا
- تنقصُ يا ذا الجلالِ والنُّبُلِ
- يظهرُ بالعزلِ ما تقدَّمَ من
- آثارِكَ المستنيرة ِ السُّبُلِ
- تتعبُ واللهِ صارَ فيكَ كما
- يتعبُ من بعده تراكَ كلي
- مستدركٌ ما أضاعَ ذاكَ وما
- حاولَ ما نلتهُ فلمْ يَنَلِ
- إنِّي وما سيّدٌ بمحتشمٍ
- ولا ولا أيضاً بمحتفلِ
- حضرتُ بالأمسِ ما أُسرُّ بهِ
- من التَّغَذّي بمخلفِ الحجلِ
- فلم أزلْ مبتغيهِ مجتهداً
- في السّهلِ من أرضه وفي الجَبَلِ
- حتَّى تقنَّصْتُ ما بعثتُ بهِ
- والبرُّ بِرٌّ في الدّقَّ والجّلَلِ
- تفاؤلاً فيه بالرّياشِ وبالنجـ
- ـحِ لِما في حروفِهِ الأُوَلِ
- وهذه أنسة ٌ سَلكتُ بها
- مسالِكَ الأَولياءِ والخَوَلِ
- فإنْ تَطَوَّلْتَ بالقبولِ لهُ
- فهذه نعمة ٌ تُجَدَّدُ لي
- لأَنَّ في ردّه مُصْحَّفه
- فصُنْ رسولي عن ذلّهِ الخَجَلِ
المزيد...
العصور الأدبيه