الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> عبد الله الخفاجي >> مَا ذَكَرَ الرَّوْضُ وَقَدْ تَنَفَّسَا >>
قصائدعبد الله الخفاجي
مَا ذَكَرَ الرَّوْضُ وَقَدْ تَنَفَّسَا
عبد الله الخفاجي
- مَا ذَكَرَ الرَّوْضُ وَقَدْ تَنَفَّسَا
- غَيْرَ حَدِيْثِ الرَّكْبِ حِيْنَ عَرَّسَا
- رَكِبُ هَوَى تَجَاذَبُوا حَدِيْثَهُ
- فَأَترَعُوا مِنَ الغَرَامِ أَكْؤسَا
- وَأَسْبلُوا مِنَ الجُفُونِ أَدْمُعَا
- ظَنَنْتهُا مَاء وَكَانَتْ أَنْفُسَا
- يا صاحبيْ رحليْ بجرعاءَ الحمَى
- مَا يُعْذِلُ الخَائِفُ إنْ تَجَسَّسَا
- لَقَدْ سَمِعْتُ فِي الرِّحَالِ أَنَّة ً
- أظنُّها نشطة َ وجدٍ حبسَا
- ويا خليليَّ املكَا طرفيكمَا
- لا تَنْظُرَانِ الحَي حِيْنَ غَلَّسَا
- فإنَّ قلبي يومَ سفحِ حاجرٍ
- يَغُرُّهُ دَاعِي الهَوَى فَاخْتَلَسَا
- وَمَا عَلَى قَوْمِكَ يَا ذَاتَ اللَّمَى
- إنْ نحنُ حيينَا محلاً درسَا
- ومَا علَى زواركمْ لوْ لثمُوا
- عنَّا فروعَ شيحكمْ والمغرسَا
- فَرُبَّ لَيْلٍ فِي هِضَابِ عَاقِلٍ
- رقَّ نسيماً حينَ طابَ ملبسَا
- يظننِي الغيرانُ قدْ شهدتهُ
- وإنمَا ظننتهُ تفرسَا
المزيد...
العصور الأدبيه