الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> المتنبي >> ظلم لذا اليوم وصف قبل رؤيته >>
قصائدالمتنبي
ظلم لذا اليوم وصف قبل رؤيته
المتنبي
- ظُلمٌ لذا اليَوْمِ وَصْفٌ قبلَ رُؤيَتِهِ
- لا يصْدُقُ الوَصْفُ حتى يَصْدُقَ النظرُ
- تَزَاحَمَ الجَيشُ حتى لم يَجِدْ سَبَباً
- إلى بِساطِكَ لي سَمْعٌ وَلا بَصَرُ
- فكُنتُ أشهَدَ مُخْتَصٍّ وَأغْيَبَهُ
- مُعَايِناً وَعِيَاني كُلُّهُ خَبَرُ
- ألْيَوْمَ يَرْفَعُ مَلْكُ الرّومِ نَاظرَهُ
- لأنّ عَفوَكَ عَنْهُ عندَهُ ظَفَرُ
- وَإنْ أجَبْتَ بشَيْءٍ عَنْ رَسائِلِهِ
- فَمَا يَزالُ على الأمْلاكِ يَفْتَخِرُ
- قَدِ اسْتَرَاحَتْ إلى وَقْتٍ رِقابُهُمُ
- منَ السّيوفِ وَباقي القَوْمِ يَنتَظِرُ
- وَقَدْ تُبَدِّلُهَا بالقَوْمِ غَيْرَهُمُ
- لكيْ تَجِمَّ رُؤوسُ القَوْمِ وَالقَصَرُ
- تَشبيهُ جُودِكَ بالأمْطارِ غَادِيَةً
- جُودٌ لكَفّكَ ثانٍ نَالَهُ المَطَرُ
- تكَسَّبُ الشمْسُ منكَ النّورَ طالعَةً
- كمَا تَكَسّبَ منها نُورَهُ القَمَرُ
المزيد...
العصور الأدبيه