الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> المتنبي >> أيا راميا يصمي فؤاد مرامه >>
قصائدالمتنبي
أيا راميا يصمي فؤاد مرامه
المتنبي
- أيَا رَامِياً يُصْمي فُؤادَ مَرَامِهِ
- تُرَبّي عِداهُ رِيشَهَا لسِهامِهِ
- أسِيرُ إلى إقْطَاعِهِ في ثِيَابِهِ
- على طِرْفِهِ مِنْ دارِهِ بحُسامِهِ
- وَمَا مَطَرَتْنِيهِ مِنَ البِيضِ وَالقَنَا
- وَرُومِ العِبِدّى هَاطِلاتُ غَمَامِهِ
- فَتًى يَهَبُ الإقْليمَ بالمالِ وَالقُرَى
- وَمَنْ فيهِ مِنْ فُرْسانِهِ وَكِرَامِهِ
- وَيَجْعَلُ مَا خُوّلْتُهُ مِنْ نَوَالِهِ
- جَزَاءً لِمَا خُوّلْتُهُ من كَلامِهِ
- فَلا زَالَتِ الشّمسُ التي في سَمَائِهِ
- مُطالِعَةَ الشّمسِ التي في لِثَامِهِ
- وَلا زَالَ تَجتازُ البُدُورُ بوَجْهِهِ
- فَتَعْجَبُ مِن نُقْصانِها وَتَمَامِهِ
المزيد...
العصور الأدبيه