الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> وَافِي الرَّبِيعَ فَسِرْ إلى السَرَّاءِ >>
قصائدالشاب الظريف
وَافِي الرَّبِيعَ فَسِرْ إلى السَرَّاءِ
الشاب الظريف
- وَافِي الرَّبِيعَ فَسِرْ إلى السَرَّاءِ
- واسقِ النَّديمَ سُلافة َ الصَّهباءِ
- هاتِ المشعشَعَة َ التي أنوارهُا
- تمحُو ظلامَ اللَّيلة ِ الظَّلماءِ
- راحاً تروحُ بجسم نارٍ لابسٍ
- في رَاحَة ِ السَّاقِي قَمِيصَ هَوَاءِ
- وَدَعِ الهُمُومَ إذَا هَمَمْتَ بِوَصْلِهَا
- عَذْرَاءَ مِنْ يَدِ غَادَة ٍ عَذْرَاءِ
- فِي حَيْثُ قَيْنَاتُ الغُصُونِ سَوَاجِعٌ
- فَغِنَاؤُهُنَّ لَنَا بِغَيْرِ غِنَاءِ
- وَعَرَائِسُ الأَشْجَارِ تُجْلَى في حُلًى
- صيغتْ مِنْ البيضاءِ والصَّفراءِ
- وَغَلاَئِلُ الأَوْرَاقِ فَوْقَ قُدُودِها
- تنقدُّ عِنْد تطرُّب الورقاءِ
- والأرضُ يضحكُ ثغرُها عَجباً إذا
- مَزجَ الغَمامُ تبَسُّماً ببُكاءُ
- والعَيْشُ غَضٌّ والزَّمَانُ مُسَاعِدٌ
- والشَّمْلُ مُشْتَمِلٌ عَلَى السَّرَّاءِ
المزيد...
العصور الأدبيه