الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> الشاب الظريف >> لي من هواكَ بعيدهُ وقريبُهُ >>
قصائدالشاب الظريف
لي من هواكَ بعيدهُ وقريبُهُ
الشاب الظريف
- لي من هواكَ بعيدهُ وقريبُهُ
- ولَكَ الجمالَ بديعُه وغَريبهُ
- يا مَنْ أُعيذُ جَمالهُ بجلالهِ
- حَذراً عليه من العُيونِ تُصيبهُ
- إنْ لم تكن عيني فإنَّكَ نُورها
- أَوْ لَمْ تَكُنْ قَلْبي فأَنْتَ حَبيبُهُ
- هل حُرمة ٌ أو رحمة ٌ لمُتيَّم
- قَدْ قَلَّ فِيكَ نَصِيرُهُ وَنَصِيبُهُ
- ألِفَ القَصَائِدَ في هَوَاكَ تَغَزُّلاً
- حتى كأنَّ بكَ النَّسيبَ نسيبهُ
- هَبْ لي فُؤَاداً بِالغَرَامِ تُشِبُّهُ
- واستبق فوداً بالصدود تُشيبُهُ
- لَمْ يَبْقَ لِي سِرٌّ أقُولُ تُذِيعُهُ
- عنِّي ولا قلبٌ أقولُ تُذيبُهُ
- كم ليلة ٍ قضيتها متسهِّداً
- والدَّمْعُ يَجْرَحُ مُقْلَتِي مَسْكُوبُهُ
- والنَّجمُ أقربُ من لقاكَ منالُهُ
- عِنْدِي وأَبْعَدُ مِنْ رِضَاكَ مَغِيبُهُ
- والجَوُّ قَدْ رَقَّت عليَّ عُيُونُهُ
- وجُفونُهُ وشمالُه وجنُوبُهُ
- هي مقلة ٌ سهمُ الفراقِ يُصيبها
- وَيَسِحُّ وابِلُ دَمْعِها فَيصُوبُهُ
- وَجوى تَضرَّم جَمْرُهُ لَوْلا نَدَى
- قاضِي القُضاة ِ قَضَى عَليَّ لَهِيبُهُ
المزيد...
العصور الأدبيه