الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> و باكِرٍ لِغَيرِه ما يُرْزَقُ >>
قصائدالسري الرفاء
و باكِرٍ لِغَيرِه ما يُرْزَقُ
السري الرفاء
- و باكِرٍ لِغَيرِه ما يُرْزَقُ
- مُثْرٍ به طَوْراً وَ طَوْراً مُخْفِقُ
- يغدوو جِلبابُ الظَّلامِ أَوْرَقُ
- و الأفقُ لا جَوْنٌ ولا مُخَلَّقُ
- يُهَلهِلُ الصَّنعة َو هو مُوثَقٌ
- يلحَقُ في الماءِ التي لا تُلْحَقِ
- و يَرْمُقُ الشَّخْصَ الذي لا يُرمَقُ
- و هل يفوتُ لَحظُهُ أو يُسبَقُ
- و كُلُّه نَواظِرٌ لا تُطْرِقُ
- حتى إذا نَمَّ عليه الفَلَقُ
- و ضَمَّهُ صافي الحِمامِ أزرَقُ
- أحشاؤُه من غيرِ رَيْبٍ تَبرُقُ
- تَمرُقُوالحَيْنُ عليها مُطْبِقُ
- أحداقُه سُورٌ عليها مُحدِقُ
- جاءَ بأمثالِ المُدى تَأَلَّقُ
- و مثلِ أنصافِ السُّيوفِ تَبرُقُ
المزيد...
العصور الأدبيه