الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> قُمْ بنا قبلَ غُرَّة ِ الإصباحِ >>
قصائدالسري الرفاء
قُمْ بنا قبلَ غُرَّة ِ الإصباحِ
السري الرفاء
- قُمْ بنا قبلَ غُرَّة ِ الإصباحِ
- و قيامِ السُّقاة ِ بالأقداحِ
- نتمشَّى إلى النَّعيمِ الذي في
- ه صَلاحُ الأجسادِ والأرواحِ
- بيتُ ريفٍ ترودُ عَيْنُكَ فيه
- بين بِيضِ الطُّلى وبِيضِ الفِقَاحِ
- و تُلاقي الجسومَ في خِلَعٍ من
- ه رِقَاقٍ على الجُسومِ مِلاحِ
- من سراويلِ سُندُسٍ تملأ العَي
- نَ بَهاءً ومن غُلالَة ِ داحِ
- و إذا كانَ مِئزَرُ الكَفَلِ النَّه
- دِ عدوّاً لطرْفِك الطَّماحِ
- فهنيئاً لك الصُّدورُ وما في
- هنَّ من ظَاهِرِ الجِمَالِ المُباحِ
- و الخدودُ التي نُقِلْنَ من الوَر
- دِ إلى عُصْفُرِيَّة ِ التُّفَّاحِ
- و مجالُ النِّطاقِ حين تُجيل
- الطَّرْفَ في جَنَّة ٍ ومَجرى الوُشاحِ
- و إذا ما خَلافحسبُكَ ما في
- جُدْرِه من غَرائبِ الأشباحِ
- من قِيانٍ برزن ليسَ على الأب
- صارِ في نهْبِ حبِّها من جُناحِ
- و كُماة ٍ تَهُزُّ بِيضَ سيوفٍ
- غيرَ مَرهوبَة ٍو سُمرَ رِماحِ
- فإذا ما صَقَلْتَ جِسمَك فيه
- بأكفِّ النَّعيمِ صَقْلَ الصِّفاحِ
- مِلْتَ من رَبْعِهِ إلى رَغَدِ العَي
- شِ غُدُوَّاً مُوصَلاً برَواحِ
- تتروَّى من الصَّبوحِ وَ تَفْتَضُّ
- نَسيمَ الرِّياضِ قبلَ الصَّباحِ
- و أحقُّ الأيّامِ بالقَصْفِ يومٌ
- جَنَّيتْ مُزنَه جَنوبُ الرِّياحِ
المزيد...
العصور الأدبيه