قصائدالسري الرفاء



عذَرَ العذولُ فراحَ فيكً مُساعدا
السري الرفاء



  • عذَرَ العذولُ فراحَ فيكً مُساعدا

  • و غَدا الهَوى لهَوى المَشوقِ مُعاهِدا

  • لَمَّا رأى للبَينِ وَجْداً طارفاً

  • منهو للهِجرانِ وَجْداً تالِدا

  • و هوى ً يُرَدِّدُ في مَحاجرِ مُغرَمٍ

  • دمعاًيكونُ على التَّلدُّدِ شاهِدا

  • ما ضَرَّ وَسْنَى المُقلَتَينِ لو انَّها

  • رَدَّتْ على الصَّبِّ الرُّقادَ الشَّارِدا

  • سَفَرَتْ لهفأَرتْهُ بَدراً طالعاً

  • و تَمايَلَتْفأَرَتْهُ غُصناً مائدا

  • و تبسَّمتْفجلَتْ له عن واضحٍ

  • متألِّقٍ يَجلو الظَّلامَ الرَّاكِدا

  • حتى إذا وَقَفَتْ لتَوديعِ النَّوى

  • في مَوقِفٍ يُدني الجوَى المُتباعِدا

  • نثرَتْ رياحَ الشَّوقِ في وَجَناتِها

  • من نَرْجِسٍ فوقَ الخُدودِ فَرائِدا

  • لحظَتْ ربيعَ ربيعِنا آمالُنا

  • فغدَتْ ركائبُنا إليه قَواصِدا

  • يَحمِلْنَ للحَسَنِ بنِ عبد اللّهِ في

  • حُرِّ الحديثِ مآثراً ومحامِدا

  • بِدَعٌإذا نظمَ الثَّناءُ عقودَها

  • كانت لأعناقِ الملوكِ قَلائِدا

  • قُلْ للأميرِ أبي محمدٍ الذي

  • أضحَى له المجدُ المؤثَّلُ حامِدا

  • أمَّا الوفودُفإنَّهم قد عايَنوا

  • قَبْلَ الربيعِ بكَ الربيعَ الوافِدا

  • يَغشَون من شرقِ البلادِ وغَربِها

  • بالموصِلِ الزَّهراءِ أروعَ ماجِدا

  • خشَعَتْ له إنْ بانَ عنها صادراً

  • و تبسَّمَتْ لما أتاها وَارِدا

  • فكأنما حَلَّ الرَّبيعُ ربوعَها

  • فكسا السُّهولة َ والحُزونَ مَجاسِدا

  • أجرَتْ يداه بها النَّدى فكأنما

  • أجرى بساحتِها الفُراتَ البَارِدا

  • مَلِكٌ إذا ما كانَ بادىء َ نِعْمَة ٍ

  • ألفيْتَه عَجِلاً إليها عائِدا

  • مُتفرِّدٌ من رأيِه بعَزائمٍ

  • لو أنهنَّ طَلَعْنَ كنَّ فَراقِدا

  • و خلائقٍ كالرَّوضِ في رأدِ الضُّحى

  • تُدني إليه أقاصياً وأباعِدا

  • يستنصرون على الزَّمانِإذا اعتدى

  • من لا يزالُ على الزَّمانِ مُساعِدا

  • جَذلانُ ليسَ على المكارمِ صابراً ؛

  • يَقظانُ ليسَ عن الكريهة ِ حَائِدا

  • خُلُقٌ يَسُرُّ النَّاظرينَ ومَنطِقٌ

  • أبداً يُفيدُ السَّامعين فَوائِدا

  • و يَدٌ تُعيدُ الماءَ في أقلامِها

  • جُوداًوتكسو الطِّرْسَ نُوراً حَاشِدا

  • إن أُلبِسَتْ تُزْهى بك الدُّنيافقد

  • أصبحْتَ للدُّنيا شِهاباً واقِدا

  • و بسطْتَ آمالَ العُفاة ِ بهافقد

  • حَمدُوا نَداكَ مَصادِراً ومَوارِدا

  • و لَبِسْتَ مجدَكَ بالصَّوارمِ والقَنا

  • و النَّجمُ ليسَ يراهُ إلا صاعِدا

  • أدركْتَ ما حاولتَ منه وادِعاً

  • فَعلَوْتَ مَنْ يَرجُو لَحاقَكَ جَاهِدا

  • و غدوْتَ رُكناً في الخطوبِ لتَغلِبٍ

  • و يَداً لها في المكرُماتِ وساعدا



أعمال أخرى السري الرفاء



المزيد...

العصور الأدبيه

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!



تجنب هذه الأخطاء عند شراء شقتك