الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> السري الرفاء >> طَرَقْنا أبا عامرٍ مَوْهِناً >>
قصائدالسري الرفاء
طَرَقْنا أبا عامرٍ مَوْهِناً
السري الرفاء
- طَرَقْنا أبا عامرٍ مَوْهِناً
- و مازالَ يَحْظَى به الطَّارِقُ
- و قد سَفَرَ الأُفقُ عن شِدَّة ٍ
- لسانُ السَّماءِ بها ناطِقُ
- و أَومَضَ بَرقٌ كما أومَضَتْ
- يَدُ البِكْرِ زَيَّنَها البارِقُ
- و هَبَّتْ جَليدِيَّة ٌ قَرَّة ٌ
- رَذاذاًو أَسلَمُها دايِقُ
- تَرى أُزُرَ القومِ في مَرِّها
- شَوارد ليسَ لها عائِقُ
- إذا استدبَرَتْ وانياً في السُّرى
- رأيناهو هو بها سابقُ
- فلمَّا تَهلَّلَ من وجهِه
- هِلالٌ ومن بِشْرِه بارِقٌ
- أَحَطْنا لَدَيْهِ بذي أربعٍ
- من الصُّفْرِ أبدَعَهُ حاذِقُ
- كأنَّ ذوائبَتَهإذ عَلَتْ
- لواءٌ على جَمْرَة ٍ خافقُ
- يُخَيِّلُ لي حَرُّ أنفاسِه
- و صُفرَتَهُ أنَّه عاشقُ
المزيد...
العصور الأدبيه