الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الرومي >> يا ذا الذي كُنْيتي >>
قصائدابن الرومي
- يا ذا الذي كُنْيتي
- أما رعيتَ الودّ والخُلْطهْ
- أشقيتَ سمعي بنُغاشيّة
- عيّارة ٍ كَدَّاشة ٍ مِلْطهْ
- إذا تغنَّت رحلت نِعمة ٌ
- عن أهله وانصرفتْ غِبطَهْ
- في الصوتِ منها أبداً بُحَّة ٌ
- تُهمني أن بها خَبْطه
- نغْمتُها نغمة ُ مزكومة
- قد جمعتْ في أنفها مَخْطه
- ما حقُّها عندي إذا أقبلتْ
- تَعْوي سوى قولي لها نَحْطه
- وقفدة ٍ تسجُدُ من وقعها
- ولطمة ٍ في موضع النُّقطة
- قاسيتُ منها ليلة مُرة ً
- وخُطة ً أيَّتما خُطه
- قلتُ وخُبِّرتُكَ وصلتَها
- حاشَ له من هذه الغلطهْ
- ماذا يرى في وجه مَسْلولة ٍ
- لا رفعَ اللهُ لها سَقْطهْ
- خضراء كالعقربِ في صُفرة ٍ
- نمشاءَ كالحية ِ في رَقطهْ
- قمعيَّة ٍ ذاتِ فمٍ واسعٍ
- يصبُو إليه من به ثَلْطهْ
- من يبلُهُ الله بتقبيلِها
- أشبّ ما كان يمت عبطه
- في وجهها من أنفها روْشنٌ
- أما يراه صاحبُ الشُّرطه
- أقسمتُ أن لو كان لي أنفُها
- قططتُ من خُرطُومِه قطّه
- كأنما خلقتها نِقمة ٌ
- مُنزلة ٌ تقدمُها سخطه
- قميئة الخَلق على أنها
- أعتقُ في الدنيا من الحِنطه
- سِقطة سوءٍ أبداً تحتها
- سِقطٌ لدى الغائطِ أو سِقْطه
- نحيفة الجسم ولكنّها
- تَهْوَى العنيفَ الجافيَ الضَّبطه
- واسعة الثُّقبين بغّاءة
- تُعجبها الدّسة والخَرْطَه
- إذا رأتْ فيشلة ً ضخمة ً
- خرّتْ لها قائلة حِطّه
- كأنها من جُودِها باستها
- لكل أيرٍ في استها خِطّهْ
- تودُّ أن الأير في فَرْجها
- زادَ على قامتها بسطهْ
- وتُسعِطُ .... من إبطها
- بسعطة ٍ يا نتنَها سَعْطَهْ
- ونكهة ٍ تلذعُ أنف الفتى
- كأنها في أنفهِ شرطهْ
- إن الذي يقوى على ...
- يقوى إذا مات على الضغطة ْ
- من يَشتريها شرّ ما سلعة ٍ
- من يشتريها بئسَتْ اللّقطه
- عل زائدٌ فيها على فسوة ٍ
- هل زائدٌ فيها على ضرطه
- ستعلمُ البظراءُ أنْ قد هَوتْ
- في ورطة ٍ أيتما ورطه
المزيد...
العصور الأدبيه