الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الرومي >> أبا الحسين وأنت ال >>
قصائدابن الرومي
- أبا الحسين وأنت ال
- مليك يُنصِفُ عبدَهْ
- ويسمع المدحَ فيه
- ولا يُخَسِّسُ رفْدَهْ
- يامن حبانا به الل
- ه كَيْ نكثِّرَ حَمْدَهْ
- وأُلِّفَتْ في ذراه
- من العلا كل فَرْدَهْ
- رأيتُ بالأمسِ مارا
- قَ من عَدِيدٍ وعُدَّهْ
- ومن سياسة ٍ مُلْكٍ
- أصْبحتْ تهديه قَصْدَهْ
- ونعمة ٍ قد أُتمَّتْ
- ونعمة ٍ مستجدَّهْ
- ودولة ٍ لن يراها
- أعداؤها مستردَّهْ
- فجلَّ ذلك حتى
- مثَّلْتُ قدرَك عندَهْ
- فدق كلُّ جليل
- لحسن وجهك وَحْدَهْ
- فكيف للعلم والحلْ
- م حين تلبس بُرْدَه
- بل كيف للدَّها والإِرْ
- بِ حين تصمِد صمْدَه
- بل كيف للعفو والجو
- د حين تُنْجِزُ وعدَهْ
- بل كيف للحزم والعزْ
- مِ حين تُحْكِمُ عَقْدَهْ
- أنَّى بِنِدِّكَ يامن
- لم يخلق اللَّهُ نِدَّهْ
- ولم يكن قطُّ ضداً
- إلا لمن كان ضدَّهْ
- فليعطك الحظُّ ماشا
- ء وليكاثِرْكَ جُهْدَهْ
- فقد أبى اللَّهُ إلا اعْ
- تِلاء مجدِك مجدَهْ
- يا من تَحلَّى من السيْ
- فِ صفحتيه وقَدَّهْ
- ولو نشاء لقلنا
- بل شفرتيه وحَدَّهْ
- ولو نشاء لقلنا
- مَهَزَّهُ وفِرِنْدهْ
- وحِلْمُهُ عند ذوي الحل
- مِ حين يلبس غمده
- يامن حكى في المعالي
- أباه طراً وجَدَّه
- خذها فما زلت تُعْطي
- بنَقدة ٍ ألفَ نقده
- ومن بغى لك سوءاً
- فلا تَخَطَّى أشُدَّهْ
- وفي المساعي فكن قَبْ
- لَهُ وفي العمر بعْدَهْ
- فليس يُطْريك مُطْرٍ
- على طريق المودَّهْ
- لكن على كل حالٍ
- إذا تَيَمَّمَ رُشَدَهْ
المزيد...
العصور الأدبيه