الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الرومي >> ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه >>
قصائدابن الرومي
ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه
ابن الرومي
- ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه
- أبو أحمد المحمودُ في البدو والحضرِ
- فمن مُبَلّغ عني موفقَ هاشمٍ
- قريعَ بني العباس ذا المجد والفخرِ
- وصاحب عهد المسلمين الذي غدا
- يُخاف ويُرجَى للعظيم من الأمرِ
- يميناً لئن أنتم خذلتم وليَّكم
- لتُسْتَفْسَدَنَّ الأولياءُ يد الدهرِ
- إذا كان خذلانُ النصير جزاءَهُ
- فماذا يرجِّي باذلُ النصر في النصرِ
- أتثمِر إسلامَ النصير وليَّهُ
- وقايتُهُ إياهُ بالصدر والنحرِ
- أبى ذاك أن الرَّيع يشبه بَذْرَهُ
- وذلك أن الريع من جوهر البَذْرِ
- وعذرُ وليِّ المرء بالمرء فاتحٌ
- لشيعته الوافين باباً إلى الغدرِ
- هززتك فاغضبْ غضبة ً جعفرية ً
- تكون على الأعداء راغية البَكرِ
- ولا تَلْهُ عن إصراخ داعيك بالتي
- يسير بها الركبان في البر والبحرِ
المزيد...
العصور الأدبيه