الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نور الدين عزيزة >> نقاط استفهام إلى شاعر صهيوني >>
قصائدنور الدين عزيزة
- أَتَعْرِفُ، يا بليغَ الحَرْفِ ، مَا تَبْغِيهِ غَيْمَهْ ؟
- أَتَسْمَعُ ما يَضِجُّ بِهِ سُكُونٌ عَبْرَ نَسْمَهْ ؟
- أَتُدْرِكُ ما تُتَرْجِمُهُ عَنِ الأَعَماقِ بَسْمَهْ ؟
- أَتَسْهَرُ ساعَةً أو بَعْضَهَا مِنْ أَجلِ كَلْمَهْ ؟
- أَمَا حَدَّثْتَ نَفْسَكَ مَرَّةً في نُورِ نَجْمَهْ ؟
- عَنِ الأَطفَالِ إِذْ يَقْضُونَ ما بَينَ الرِّمالْ ؟
- أَمَا هِيَ حَدَّثَتْكَ عَنِ النَّبَالَمِ وَالرِّجَالْ ؟
- عَنِ الإِنْسَانِ تَأكُلُهُ المَظَالِمُ تَحْتَ خَيْمَهْ ؟
- أَتَقْبَلُ أَنْ تُداسَ خَميلَةٌ وَتَمُوتَ كَرْمَهْ ؟
- وَتُحْرَقَ في المَزارِعِ كُلَّ سُنْبلَةٍ ونِعْمَهْ ؟
- وتُولَدَ عِندَها في نَارها مَأسَاةُ أمَّهْ ؟
- أَتُدْرِكُ يا صَدِيقَ الحَرفِ ما مَأساةُ أُمَّه؟
- أُخَاطِبُ فيكَ ما تَرْضَى وما تَسْطيعُ فَهْمَهْ
- أُخاطِبُ فيكَ إِنسانًا يَرَى في الخَيْرِ ذَاتَهْ
- ويُعْطِي للفَضِيلَةِ نَفْسَهُ ، يُعْطِي حَيَاتَهْ
- أَمَامَكَ أَنْفُسٌ مُحِقَتْ ، على يَدِ شَرِّ طُغْمَهْ
- وَعِندكَ أُعْدِمَتْ قِيَمٌ وَدِيستْ أَلفُ حُرْمَهْ
- فَأَينَ الحَرْفُ تَركَبُهُ ولاَ تَخْشَى خِضَمَّهْ ؟
- أَأصبَحَ حَشْوَ قُنبُلَةٍ وَطَائِرَةٍ وَشَارَا؟
- أَمَ اصْبَحَ خَنجَرًا في الظَّهْرِ أَو خِزيًا وَعَارَا؟
- لَعلّكَ لَسْتَ تَجْهلُ مَا نِهايَةُ كُلِّ ظُلمَهْ ؟
- لَسَوفَ الحَقُّ يَثْأَرُ سَوفَ لِلإِنْسَانِ يَثْأَرْ
- فَإِنَّ الشَّعْبَ جَبَّارٌ وَإِنَّ اللهَ أَكبَرْ
- وَإِنَّ لِكُلِّ طَاغِيةٍ منَ التَّاريخِ يَومَهْ
- رَفيقُ الحَرفِ أَزْمَتُهُ أمامَ الحَقِّ أَزمَهْ
- رَفيقُ الحَرفِ يُصلَبُ سيّدي من أَجلِ كلمَهْ
المزيد...
العصور الأدبيه