الأدب العربى >> الشعر >> العصر الحديث و المعاصر >> نور الدين عزيزة >> السلام >>
قصائدنور الدين عزيزة
- 1
- تَبْدَأُ جَولَةُ السَّلامِ دُونَمَا ابتِدَاء
- وتَنتَهِي فِي ساعَتَيْنِ تَنتَهِي فِي سَنَتَيْنِ دُونُمَا انتِهَاء
- كَثِيرَةٌ مَوَائِدُ الكَلاَم
- كَبِيرَةٌ حَقِيرَةٌ مَوَائِدُ السَّلاَم
- حِينَ تَصِيرُ حُجْرَةً يَغْمُرُهَا ظَلامٌ يَغْمُرُهُ
- ظَلامٌ
- فِي لَيلَةٍ ظَلمَاء
- 2
- وَقْفُ القِتَال
- حُلُمٌ كَاذِبٌ وَعْدٌ.. مَطَرٌ لَمْ يَنْزِلْ بَعْد
- عَدَدُ الشُّهَدَاءِ أَطوَلُ مِنْ عُمُرِ الأَجْيَال
- وَقْفُ القِتَال
- اِسْمٌ يُخْلَقُ لِلمَوْت
- وَقْفُ القِتَالِ كَنْزٌ فِي بَطْنِ الحُوت
- وَقْفُ القِتَالِ
- شَمْسٌ مُطْفَأةٌ مَقْرُورَة
- وَقْفُ القِتَالِ سَيَظَلُّ عَلى الحَائِطِ صُورَة
- وَقْفُ القِتَالِ سَدٌّ يَحْمِلُهُ نَهر
- جِسْرٌ فِي قَبْضَةِ ثُعْبَان
- 3
- يَستَمِعُونَ إلَى مَهضُومِ الجَانِبْ
- يَقِفُونَ سِبَاعًا وَأَرَانِب
- يَقِفُونَ مَعَ الغَالِب
- يَحتَقِرُونَ المَغلُوبَ الخَائِب
- 4
- تَشْعُرُ بِالغِبطَةِ.. تَفْرَحُ بِالسفَرِ
- تَنزِلُ كَالنَّوْءِ عَلَى القَمَرِ
- بِبَراءَة ضَيْف
- مَاذَا سَتَقُولُ أَيَا أَرْمِستُرُونْغ إِلَى حَجَرٍ قَمَرِي
- يَسْأَلُ عَنكَ.. وَعَنْ أهلِكَ فِي الأَرْضِ.. يَسْأَلُ عَنْ عَالَمِنَا البَشَرِي؟
- مَاذا سَتقُولُ عَنِ القَتْلَى الأَلفِ الأَلفْ
- عَنْ وَحشٍ ضَحكتُهُ إِنْ سَالَمَ سَيْف
- وَتَحِيتُه إِنْ سلَّمَ سَيْف
- مَاذَا سَتقُولُ عَنْ طِفْلٍ يَقتُلهُ الخَوْف
- عَنْ رَجُلٍ يَخْرُجُ لِصَلاةِ الفَجْر
- تَفْجَؤُهُ رَائِحَةُ النّارِ
- قَادِمَةً مِنْ أقْدَسِ دَار
- مٍنْ بَيْتِ المَقْدس؟
- مَاذَا ستقُولُ أَيَا رَائِدَنا عَنْ عَالَمِنَا المُفْلِسْ ؟
- 6
- مَا حِيلَةُ المَرِيضِ حِينَ يَعْجِزُ الطِّبُ؟
- مَا يَفْعلُ العُشْبُ إِذَا ألحَّ الجَدْبُ
- يُسْعِدُنا أَنْ يَضْحَكَ الأَطفَالُ والرِّجَالُ وَالنّسَاء
- يُسْعِدُنا أَنْ تَرقُصَ الأرضُ بِنَا وتُمْطِرَ السّمَاء
- يُسْعِدُنا أَنْ يَنْبُضَ الوَادِي حَيَاة
- يُسْعِدُنَا أَنْ تَرْشَحَ الصُّخُورُ مَاء
- وإنّمَا وإنّمَا..
- عَالَمُنَا المَأفُونُ هَذَا يَدُهُ سِكِّين
- وَفَمُه سِكِّين
- وَعَينُه سِكِّين
- وَكُلُّ لَحْظَةٍ مِنْ عُمْرِهِ جُنُون
- عَالَمُنَا تُخِيفُهُ الدَّقَائِقُ السَّرِيعَةُ الحَمْرَاء
- يُخِيفُهُ الهُدُوءُ والضَّجِيجُ والظّلامُ والضِّيَاء
- عَالَمُنَا المُكْتَئِبُ المُكَهْرَب
- كُلُّ دَمٍ يَسِيلُ فِي ظَلاَمِهِ يَهُونْ
- أَحْلَى العُيُونِ فِي ظَلاَمِهِ تَهُون
- اَلشَّعَرُ الأَسْوَدُ فِي ظَلاَمِهِ يَهُون
- وَفَرْحَةُ النِّسَاءِ والرِّجَال
- وَبهْجَةُ الشُّيُوخِ والأَطفَال
- وَالقَمْحُ وَالغِلاَلُ والزُّهُورُ والزَّيتُون
- عَالَمُنَا فِي حَاجَةٍ لِلرَّفْضِ مِنْ قُرُون
- عَالَمُنَا فِي حَاجَةٍ لِلرَّفْضِ.. نَحْنُ نَحْنُ
- رَافِضُون
- يُرِيدُ أَنْ نَكُونَ مِِثلَهُ سَوْفَ إِذَنْ نَكُون.
المزيد...
العصور الأدبيه